الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الرئيس الفلسطينى يجري محادثات مع وزير الخارجية الصيني

arabic.china.org.cn / 09:07:02 2013-12-19

رام الله 18 ديسمبر 2013(شينخوا) أجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس يوم الأربعاء محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يى الزائر فى رام الله بالضفة الغربية فى فلسطين.

وقال عباس خلال المحادثات إن العلاقات الفلسطينية-الصينية صمدت أمام اختبار التاريخ، معربا عن شكره للدعم المتين الذى تبديه الصين للفلسطيين فى سعيهم وراء الحقوق الشرعية.

وأشاد عباس بما قدمه الرئيس الصينى شي جين بينغ من رؤية صينية مكونة من 4 نقاط لحل القضية الفلسطينية.

وأكد عباس أن الفلسطينيين يسعون لحل قضيتهم عبر مفاوضات سلمية وأنهم سيواصلون خوض المفاوضات مع إسرائيل بشكل بناء، معبرا عن أمله بأن تقف الصين وراءهم فى هذا الصدد.

من ناحيته, قال وانغ إن فلسطين تعتبر محطة أولى فى جولته الشرق أوسطية لأن فلسطين صديقة وزميلة حميمة للصين.

وأشار وانغ إلى أن هدف زيارته لفسطين يتمثل في تطبيق التفاهم الذى توصل اليه الزعيمان الصيني والفلسطينى خلال زيارة عباس للصين فى مايو الماضى من أجل توطيد الصداقة التقليدية التى تربط البلدين، وإبداء دعم الصين العملي للمفاوضات بين الفلسيطينيين وإسرائيل، ولعب دور إيجابى للصين استنادا الى الرؤية المهمة المكونة من أربع نقاط لحل القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الصين ظلت تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى فى نضاله العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية الشرعية، مؤكدا على أن الأرض ظلت تعتبر ديارا مشتركة للفلسطينيين واليهود لكن بعد مرور 50 عاما على إقامة دولة إسرائيل، إلا أن أمنية الفلسطينيين باقامة دولتهم المستقلة لم تتحقق بعد، هذا أمر غير عادل وغير معقول ولا يجب أن تستمر الظاهرة.

ونوه وانغ إلى أن الحرب لن تحل مشاكل بل تؤدى إلى زيادة الحقد، فيما تعد المفاوضات اتجاها سليما وحيدا.

وأكد على أن اقامة دولة فلسطين تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام هو الطريق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية وضمان مهم لاحلال أمن دائم فى الشرق الأوسط .

وأعرب وانغ عن دعم الصين إزاء المفاوضات الجارية بين الفلسطييين وإسرائيل قائلا ، إننا نتمنى أن ينتهز الطرفان فرصة نادرة ويتوجهان إلى اتجاه واحد ويبديان حسن النية من أجل إيجاد طريقة حل للقضية فى أقرب وقت ممكن.

ولفت وانغ إلى أن الصين ستواصل بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن للأمم المتحدة لعب دورها وتقديم مساهماتها فى المضى بالمفاوضات قدما.

وقبل لقائه مع الرئيس عباس وضع الوزير الصينى أكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وأجرى وانغ يى فى اليوم نفسه محادثات أيضا مع وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى.

وقال وانغ خلال المحادثات، إن العام الجارى يصادف الذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية-الفلسطينية حيث شهد زيارة الرئيس عباس الناجحة للصين التى قدم خلالها الرئيس الصينى شى جين بينغ الرؤية المكونة من أربع نقاط لحل القضية الفلسطينية وتوصل الطرفان الى تفاهم مهم بخصوص تطوير العلاقات الثنائية المستقبلية.

وأضاف وانغ أن العلاقات الصينية- الفلسطينية تمثل نموذجا للعلاقات الجيدة بين الصين والدول العربية، وقدوة للتعامل المتساوى بين دول كبيرة وصغيرة.

وأشار إلى أن الصين تستعد خلال المرحلة المقبلة لتعميق الصداقة التقليدية وتوثيق التعاون العملى فى ظل تطبيق التفاهم الذى توصل اليه الزعيمان.

وأضاف وانغ أن الصين ستستمر فى دعم القضية العادلة لاستعادة الحقوق الشرعية الفلسيطينية ولعب دور أنشط وأكثر بناء من أجل دفع عملية السلام الى الأمام .

ولفت إلى أن الصين ستشجع شركات ومؤسسات تجارية صينية على الاستثمار فى فلسطين لكى يستفيد الشعب الفلسطينى من التعاون العملى.

واستطرد وانغ قائلا ، إن الصين ستنفذ خططا بخصوص تدريب كوادر فلسطينيين وتوثيق العلاقات الثقافية وتعميق الصداقة بين الشعبين، وستدافع عن الحقوق الشرعية للشعب الفلسطينى على الساحات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.

بدوره أشار المالكى إلى أن العلاقات الفلسطينية - الصينية ظلت تتمتع بتفاهم ودعم متبادل وعلاقات وطيدة، معربا عن شكر الفلسطينيين إزاء دعم الصين لقضية إقامة دولتهم المستقلة، مؤكدا أن الدعم الصين يساهم فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية الفلسطينية، وأعرب عن استعداد الطرف الفلسطينى لتعميق التعاون مع الصين من أجل الشعبين.

زار وانغ يى يرافقه المالكي مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية الذي تموله الصين وسينتهي بناؤه بحلول العام المقبل برفقة المالكى.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :