الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الجيش السوري يسيطر على بلدات في القنيطرة وحمص ومقتل 7 أشخاص في حماة وحلب
دمشق 2 ديسمبر 2013 ( شينخوا ) تمكن الجيش السوري يوم الاثنين من إعادة الأمن والاستقرار إلى خمس بلدات بريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، وتمكن من إحكام سيطرته على قرية المشيرفة بحمص وسط سوريا، فيما قتل 7 أشخاص بينهم أربعة أطفال بانفجار عبوة ناسفة وقذائف صاروخية وهاون في حماة وحلب وريف دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش أعادت الاثنين بمؤازرة الدفاع الوطني، الأمن والاستقرار إلى قرى الصمدانية الشرقية ورسم البغال ورسم الشولى والعجرف وخربة أم العظام بريف القنيطرة الجنوبي بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها ".
وأضاف المصدر إنه تم إحكام السيطرة على القرى وتدمير كميات كبيرة من أسلحة الإرهابيين وذخيرتهم فى حين واصلت وحدات من الجيش ملاحقة فلول الإرهابيين في قرية أم باطنة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
في سياق أخر، قضت وحدة من الجيش السوري على مجموعة إرهابية مسلحة تضم 35 إرهابيا في بستان الباشا وقرب جامع السلام في حي برزة بدمشق شمالي سوريا.
وقال مصدر عسكري لوكالة ((سانا)) إن من بين الإرهابيين القتلى توفيق صلاح متزعم ما يسمى السرية الميكانيكية، والفلسطيني أحمد عمريني وعبد الرحمن ظاظا وأنس الجيرودي وسليمان صالحاني ومؤنس هرهور.
وفي حمص بوسط سوريا، بسطت وحدة من الجيش سيطرتها الكاملة على قرية المشيرفة الجنوبية بناحية جب الجراح شرق حمص بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دكت أوكارا للإرهابيين في حي باب هود ومحيط المشفى الوطني بحي القرابيص وقرب مدرسة خديجة الكبرى بحي القصور وأوقعت جميع من فيها قتلى ومصابين.
ومن جهة أخرى، قتل ثلاثة أطفال جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين شارع بلال وكراج الانطلاق في مدينة حماة وسط سوريا.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة أن "التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال صادف مرورهم في المكان لدى انفجار العبوة إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المكان".
وفي حلب، قتلت امرأتان وأصيب خمسة مواطنين بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على بناء سكني جانب ساحة سعد الله الجابري من منطقة بستان القصر.
وفي ريف دمشق، قتل أب وطفله جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون أطلقها إرهابيون الاثنين على بلدة عين التينة.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن "إرهابيين استهدفوا بلدة عين التينة بمنطقة القطيفة في ريف دمشق بعدد من قذائف الهاون أسفرت عن استشهاد أب وطفله الذي لم يتجاوز العام الواحد من عمره إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل وممتلكات الأهالي ".
ميدانيا، اقتحمت المعارضة المسلحة الاثنين دير مار تقلا ببلدة معلولا الأثرية، ما أسفر عن احتجاز رئيسة الدير وعدد من الراهبات في الدير، وفقا لوكالة ((سانا))، في حين نفت المعارضة المسلحة اقتحامها للدير واحتجاز الراهبات ورئيسة الدير.
وقال أهالي من بلدة معلولا بريف دمشق يوم الاثنين، إن مقاتلين معارضين تمكنوا من إعادة السيطرة على البلدة، بعد انسحاب قوات الجيش و"الدفاع الوطني" وخروج سكانها منها، عقب اشتباكات دامت أكثر من يومين.
وقال جورج، وهو أحد القاطنين في منطقة البيادر بمعلولا، لوسائل إعلام سورية محلية إن "الهجوم على البلدة بدأ يوم الجمعة، وقد تمكنت مجموعات مسلحة من دخول الحي الغربي للبلدة والسيطرة على حارات فيه، وإشعال حرائق في بيوت هناك، الأمر الذي دفع سكان البلدة في الحارات الأخرى إلى مغادرتها تباعا".
وتابع جورج أن "المسلحين بدؤوا هجوما ثانيا بعد عصر الأحد بأعداد كبيرة من جهة حارة البيادر، ما دفع عناصر الجيش والدفاع الوطني إلى الانسحاب من البلدة بالكامل مساء الأحد، لتصبح تحت سيطرة المسلحين".
وكانت معلومات متطابقة أفادت في اليومين الماضيين عن احتدام الاشتباكات في بلدة معلولا بريف دمشق، فيما قالت مصادر معارضة إن البلدة تعرضت الليلة الماضية لقصف مدفعي من الجيش النظامي أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر دور عبادة.
كما طالبت وزارة الخارجية السورية في رسالتين موجهتين إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة الأعمال الإرهابية التي وقعت اليوم في بلدة معلولا بأشد العبارات، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على الدول التي تدعم تلك المجموعات الإرهابية لوجيستيا وماديا.
وختمت الخارجية السورية رسالتيها بالقول إن "فشل مجلس الأمن في وضع حد للهجمات الإرهابية واستهداف المدنيين ودور العبادة الإسلامية والمسيحية في سوريا يضع مصداقية المجلس على المحك في الوقت الذي يدعو فيه إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب ومعاقبة كل من يدعمه ويقف وراءه".
وكانت وكالة ((سانا)) قد أكدت في وقت سابق أن " الإرهابيين قاموا باقتحام الدير واحتجاز رئيسة الدير بلاجيا سياف وعدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير والميتم التابع له".
ومن جانبها، عبرت رئيسة اللجنة العليا للإغاثة وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية كندة الشماط، عن قلقها من قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بمهاجمة ومحاصرة دير مارتقلا في بلدة معلولا الأثرية بريف دمشق، بحسب وكالة ((سانا)).
وحملت الشماط المجموعات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة عن حياة رئيسة الدير وخمس راهبات قام الإرهابيون باحتجازهن في الدير.
وشهدت بلدة معلولا الأثرية، والتي تعد من أقدم المناطق المسيحية في العالم، اشتباكات في سبتمبر الماضي، بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين عقب سيطرة الأخيرين عليها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، الأمر الذي اضطر كثير من أهلها إلى النزوح، قبل أن يعود الجيش النظامي ليسيطر على البلدة.
وجاءت التطورات الأخيرة في معلولا، القريبة من أوتستراد دمشق - حمص الإستراتيجي لقوات المعارضة والجيش النظامي، بعد اندلاع معارك عنيفة في بلدات القلمون المطلة على الأوتستراد نفسه، وخسارة المعارضة بلدتي قارة ودير عطية، فيما تستمر المعارك في بلدة النبك.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |