الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: سقوط عدة قذائف هاون على دمشق واحدة منها على المدرسة الفرنسية في المزة دون وقوع اصابات
دمشق اول من ديسمبر 2013 ( شينخوا ) سقطت يوم الأحد عدة قذائف هاون على العاصمة السورية دمشق في عدد من المناطق والأحياء السكنية ، من بينها قذيفة هاون على المدرسة الفرنسية في حي المزة بدمشق، ما تسبب بأضرار مادية، دون وقوع إصابات، فيما أدانت فرنسا الحادثة واصفة ذلك بـ "العمل الجبان".
ونقلت وكالة الانباء السورية ( سانا ) عن المدير الفرنسي للمدرسة ميشيل لوبريتر قوله إن إن "القذيفة سقطت على سطح المدرسة وألحقت أضرارا مادية دون وقوع إصابات بين الطلاب".
وتقع مدرسة "شارل ديغول" الفرنسية في منطقة الشيخ سعد بالمزة، وتعد آخر مدرسة أجنبية لا تزال تفتح أبوابها في دمشق، وتضم نحو 220 تلميذا فيما كانت في السابق تضم 900 قبل اندلاع الأزمة في البلاد.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على حساب الوزارة عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، ان بلاده "تدين بشدة سقوط قذيفة على المدرسة الفرنسية بدمشق"، واصفا ذلك بالعمل "الجبان، كان من الممكن أن يوقع قتلى بين الأطفال الموجودين".
واعتبر فابيوس ان "السكان المدنيون هم الضحية الأولى للنزاع الذي يمزق سوريا منذ سنوات عديدة، ويجب أن تتوقف دوامة العنف".
وسقط ضحايا بينهم اطفال الشهر الماضي، جراء سقوط قذائف على مدارس في مناطق باب توما والقصاع والعباسيين والتجارة وباب شرقي بدمشق.
وتشهد مناطق في دمشق وريفها منذ أشهر سقوط قذائف هاون وصواريخ محلية الصنع بشكل شبه يومي، ما تسبب في مقتل وجرح مئات الأشخاص، إضافة لأضرار مادية كبيرة.
ويأتي هذا بالتزامن مع عمليات عسكرية ومواجهات بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين في مناطق قريبة لهذه الأحياء كبرزة والقابون وجوبر وغيرها.
كما سقطت عدة قذائف هاون الأحد على مناطق في باب شرقي والقصاع وشارع فارس الخوري ومحيط ساحة التحرير بدمشق، دون أن تسبب إصابات.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة عن "سقوط أربعة قذائف هاون في منطقة باب شرقي, دون وقوع إصابات، كما أفادت مصادر عدة عن "سقوط قذيفة هاون في شارع فارس الخوري".
وقالت مصادر مؤيدة، وفقا لصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قذيفتي هاون سقطت إحداها بمحيط ساحة التحرير بحي القصاع, فيما سقطت الأخرى على أحد الأبنية بذات الحي, ما تسبب بتضرر شرفة منزل وبعض السيارات المركونة في المكان, دون إصابات".
وتوالى مؤخرا سقوط العديد من القذائف في عدة مناطق بدمشق, كما وقعت عدة تفجيرات, أسفرت عن سقوط ضحايا وأضرار مادية, تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنها.
كما قالت قناة "الإخبارية السورية" في سوريا إن "عدد من قذائف الهاون أصابت محطة الزارة الحرارية في ريف حماة, ما تسبب بوقوع أضرار مادية".
ميدانيا سقط العشرات من القتلى والجرحى، يوم الأحد، في قصف طال سوق بمدينة الباب بريف حلب (شمالا )، في حين أفادت مصادر معارضة بأنه تم استهداف مبنى المرور في القلمون بسيارة مفخخة.
وقالت مصادر لناشطين، وفقا لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "سقط عشرات القتلى والجرحى جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف السوق المسقوف وسط مدينة الباب"، مضيفين أن "قصفا أيضا بالبراميل المتفجرة طال قرية سكيك بخان شيخون بإدلب".
من ناحية أخرى، لفتت مصادر معارضة إلى أن "مقاتلين معارضين استهدفوا بسيارة مفخخة مبنى إدارة المرور على الاتستراد الدولي في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى"، مشيرة إلى أن "قصفا عنيفا تعرضت له مدينة النبك".
إلى ذلك، ذكرت مصادر لناشطين أن "اشتباكات دارت بمحيط اللواء 15 قرب مدينة انخل في درعا ( جنوبا )، في وقت طال قصف جوي المدينة، كما جرى قصف واشتباكات على أطراف حي المنشية".
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |