الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: ثلاث تفجيرات تهز ريف دمشق شمالا والجيش النظامي يسيطر على بلدة بدرعا جنوبا
دمشق 20 نوفمبر 2013 ( شينخوا ) هزت ثلاثة انفجارات بسيارات مفخخة يوم الأربعاء ريف دمشق شمالي سوريا وأوقعت قتلى وجرحى، في حين أعلن الجيش السوري النظامي إحكام سيطرته على بلدة خربة غدير البستان التابعة لمنطقة الحيران بالريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وأفادت مصادر معارضة على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك)) أن اشتباكات عنيفة في محيط مدينتي النبك ودير عطية بريف دمشق وعلى عدة محاور أخرى على طريق الأتوستراد الدولي دمشق- حمص، بمنطقة جبال القلمون، لافتة إلى أن تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مبنى الأمن العسكري بالنبك وحاجز آخر للجيش في الدير عطية.
وأضافت مصادر معارضة أن الطيران الحربي استهدف أطراف مدينة يبرود وعلى طريق الأتوستراد الدولي من جهة مدن النبك ودير عطية بمنطقة جبال القلمون، في وقت طال قصف براجمات الصواريخ مدن وبلدات النبك ويبرود وبساتين دير عطية والزبداني.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة أنه تم قطع الأتوستراد الدولي دمشق- حمص جراء العمليات العسكرية.
ويعد الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص من أهم الطرق في البلاد, حيث يربط العاصمة دمشق مع المحافظات الداخلية والساحلية والشمالية والشرقية، كما شهد الطريق منذ أيام توترات.
وذكرت عدة مصادر في معلومات متطابقة عن اشتباكات بين وحدات الجيش ومعارضين مسلحين بدير عطية بريف دمشق.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر مسؤول قوله إن "وحدات من الجيش تمكنت من التصدي لمسلحين تسللوا إلى مشفى الباسل في دير عطية"، مشيرا إلى أن "وحدات الجيش تمكنت من تأمين المشفى وكوادره".
ونقلت الوكالة عن المصدر المسئول قوله إن "إرهابيين انتحاريين فجرا سيارتين مفخختين بشكل متعاقب وبفاصل زمنى قصير صباح الأربعاء على المدخل الرئيس لمشفى الباسل بدير عطية بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر نقطة الحراسة التابعة للمشفى".
ولم تذكر الوكالة أية تفاصيل أخرى عن عدد القتلى والجرحى مكتفية بعبارة سقوط عدد من القتلى .
وتأتي التطورات الميدانية في القلمون عقب يوم من إعلان القيادة العامة للجيش عن سيطرتها على مدينة قارة في ريف دمشق وتمكنت من القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين الذين حاولوا استهداف طريق دمشق حمص لإعاقة حركة المرور على هذا الشريان الحيوي.
كما قالت مصادر معارضة إن قصفا طال بلدات ومدن ومعضمية الشام وداريا وبيت سحم وببيلا ودوما وعدة مناطق بالغوطة الشرقية, مشيرة إلى أن عددا من الجرحى سقطوا في قصف جوي على مدينة حرستا بريف دمشق.
من جانب آخر, تضاربت الأنباء حول سيطرة معارضين مسلحين على قرية بارودة في ريف اللاذقية، حيث قالت مصادر معارضة إن مسلحين معارضين تمكنوا من إحكام السيطرة على القرية فيما نفى نشطاء مؤيدون صحة الخبر.
في حين أكد مصدر عسكري لوكالة ((سانا)) أن وحدات من الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة فى بلدتي سلمى والروضة بريف اللاذقية الشمالي بعض أفرادها من الجنسيتين التركية والباكستانية ودمرت لهم مستودعي ذخيرة وعددا من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش قضت على عدد كبير من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت مستودعا للذخيرة ووكرا لما يسمى هيئة الإفتاء و6 سيارات مزودة برشاشات مختلفة في بلدة سلمى ومن بين القتلى الفلسطيني أبو عبد الله وعمر الشامي وعمر الشاويش.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوري النظامي سيطرته الكاملة على قرية خربة غدير البستان في منطقة الحيران بالريف الغربي لدرعا .
وأفاد مصدر عسكري لوكالة ((سانا)) أنه تم القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في خربة غدير البستان وتدمير أوكارهم وأدوات إجرامهم في حين نفذت وحدة من الجيش كمينا محكما عند سفوح تل الجموع على طريق نوى تسيل قضت خلاله على 15 إرهابيا وأصابت آخرين .
ويشار إلى أن محافظة درعا، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في منتصف مارس 2011، تسيطر المعارضة المسلحة على معظم قرى وبلدات ريفها، وتشهد اشتباكات عنيفة بين الجانبين في محاولة من الجيش لاستعادة السيطرة على بعض القرى والبلدات في ريف درعا .
وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية، وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسؤولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |