الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الجيش السوري يسيطر على منطقة السبينة بريف دمشق بينما القصف يتواصل على معضمية الشام
دمشق 7 نوفمبر 2013 (شينخوا) سيطرت قوات الجيش السوري النظامي، يوم الخميس على منطقة السبينة بريف دمشق (جنوبا)، عقب أيام من الاشتباكات والقصف، فيما تعرضت مدينة المعضمية بريف دمشق إلى قصف (الجنوبي الغربي)، ما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط معارك على عدة محاور من المدينة.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها بث يوم الخميس أن السيطرة على بلدات سبينة الكبرى وسبينة الصغرى وغزال في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق، تسقط مشروع الإرهاب في ريف دمشق وتضيق الخناق على المجموعات الإرهابية وتشكل منطلقا للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية بحسب وكالة ((سانا)).
وقال البيان إن "وحدات من القوات المسلحة أحكمت اليوم (الخميس) سيطرتها على بلدات سبينة الكبرى وسبينة الصغرى وغزال في الريف الجنوبي لمدينة دمشق بعد توجيه ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية المسلحة وتكبيدها خسائر فادحة وبهذا الإنجاز يكون الجيش العربي السوري قد حسم معركة استقدمت إليها المجموعات الإرهابية أعدادا كبيرة من المسلحين ومن مناطق عدة".
وأكد باحث استراتيجي سوري رفض الكشف عن اسمه لوكالة ((شينخوا)) بدمشق أن استعادة الجيش السيطرة على منطقة السبينة بريف دمشق جنوبا ستسهل عملية القضاء على بؤر المسلحين في إحياء الحجر الأسود والحجيرة ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، معتبرا أن حدث اليوم (الخميس) في ريف دمشق يعد "انجازا هاما للجيش السوري".
وذكر قائد ميداني في تصريح لوكالة ((سانا)) أن إحكام السيطرة على بلدات سبينة الصغرى والكبرى وغزال انجاز استراتيجي جديد لجيش السوري للقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الجنوبية والغربية بالكامل ويمهد الطريق لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة الحجر الأسود.
وأضاف القائد الميداني إن القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة سبينة يعني القضاء على قاعدة انطلاق أساسية كانوا يستخدمونها لتهريب الأسلحة والذخيرة وإدخال الارهابيين إلى الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر لنشطاء، وفقا لصفحاتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوات النظامية مدعومة من قوات موالية له اقتحمت السبينة، فيما انسحب مقاتلو الجيش الحر بعد معارك عنيفة على مدى الأيام التسعة الماضية".
وقال أحد الناشطين إن "عناصر الجيش الحر وجدوا أنفسهم محاصرين من كل مكان واضطروا للانسحاب"، مضيفا أن "السبينة كانت مهمة للدفاع عن الضواحي الجنوبية، والحجر الأسود معرضة للخطر حاليا".
وعرض التلفزيون الرسمي السوري تقريرا خاصا من داخل منطقة السبينة ، ونقل عن قائد ميداني هناك ان منطقة السبينة آمنة وتحت سيطرة الجيش.
وتضم السبينة مباني سكنية ومنطقة صناعية كبيرة وتقع على الطريق السريع الذي يربط دمشق بالحدود الأردنية كما أن البلدة متاخمة لمنطقة الحجر الأسود بالضواحي الجنوبية للعاصمة .
ومنطقة السبينة هي ثالث معقل لمقاتلي المعارضة يسقط في أيدي القوات الحكومية منذ بدأ الجيش السوري الشهر الماضي هجوما بدعم من قوات تابعة لحزب الله وقوات ابو الفضل العباس العراقية لكسر الطوق الذي يشكل خطرا على دمشق .
إلى ذلك، أشارت مصادر معارضة إلى أن "ضحايا سقطوا جراء قصف مدفعي على منطقة المعامل بمدينة المعضمية، في ظل اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي جرت على عدة محاور من المدينة".
فيما نقلت وكالة ((سانا)) عن مصدر في قيادة الشرطة، دون أن تسميه، قوله إن "شخص قتل جراء تفجير عبوة ناسفة ألصقت بسيارته عند دوار دير علي بمنطقة الكسوة بريف دمشق".
من ناحية أخرى، قالت مصادر معارضة، إن "مقاتلي المعارضة المسلحة سيطروا بشكل كامل على مستودعات الذخيرة قرب بلدة مهين بريف حمص الشرقي، عقب اشتباكات، وسقوك قتلى في صفوف الطرفين".
وبث ناشطون, مقطع فيديو على الانترنت, أظهر صناديق من الذخيرة ضمن مستودعات، قالوا إنها في مهين، إضافة إلى أنواع من الأسلحة الموجودة في عدد من المستودعات.
من جهته, قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "وحدات من الجيش قضت على مجموعات مسلحة على الطريق الواصل بين بلدة الحميرة التابعة لريف دمشق وبلدة مهين بريف حمص وأحكمت سيطرتها عليه".
وتحتدم المواجهات والعمليات العسكرية في مناطق عدة ، وسط مساع دولية لعقد مؤتمر "جنيف2"، الذي من المفترض أن يجمع بين الحكومة والمعارضة للتفاوض على حل سياسي للأزمة القائمة.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |