الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الاجتماع التحضيري لمؤتمر جنيف 2 يدفع محادثات السلام بشأن سوريا
جنيف 5 نوفمبر 2013 (شينخوا) من المتوقع أن يلتقي المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي بدبلوماسيين اليوم (الثلاثاء) من أجل تمهيد الطريق لتحديد موعد إجراء محادثات سلام بشأن سوريا، المعروفة باسم مؤتمر جنيف 2، خلال شهر نوفمبر. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي جاي كارني أمس الإثنين أنه من المقرر أن يعقد الإبراهيمي مؤتمرا ثلاثيا مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وروسيا اليوم. ولم يتحدد إلى الآن موعد عقد مؤتمر جنيف 2 بسبب انقسام الائتلاف الوطني السوري حول الحضور من عدمه. ويبدى الائتلاف عدم موافقة على شروط حضوره، بما فى ذلك مطالبه بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وعدم مشاركته في حل تفاوضى حول مستقبل البلاد. وقال المتحدث باسم الائتلاف احمد الجربا ان مجموعته لن تحضر المؤتمر اذا دعيت ايران لحضوره. وتقود الأمم المتحدة مساع للتوصل الى حل سلمي للأزمة السورية، موضحة انه ينبغي ان يكون نتيجة عملية سياسية يقودها السوريون. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون، الذي سيعقد مؤتمر السلام، قد صرح من قبل بأن هدفه هو عقد الاجتماع في نوفمبر. ودعت الجامعة العربية الأحد المعارضة السورية الى حضور مؤتمر جنيف 2 وتشكيل وفد في أقرب وقت ممكن. وقالت الجامعة انها تدعم موقف المعارضة في طلبها الحصول على ضمانات دولية للمشاركة في المؤتمر. وقال أمينها العام نبيل العربي خلال اجتماع لوزراء الخارجية انه لم يعد بالإمكان التهاون في إراقة الدماء في سوريا. وتدعم الولايات المتحدة وروسيا والصين المحادثات وتعتبرها وسيلة لجمع كافة الأطراف من أجل مناقشة حل سياسي للصراع.
وقال البيت الأبيض أمس إن بلاده ملتزمة بعقد مؤتمر جنيف 2 في نوفمبر. وأضاف المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "نحتاج الى الضغط لعقد مؤتمر جنيف 2 من اجل وقف اراقة الدماء في سوريا والا فسيكون البديل مروعا بالفعل للشعب السورية وللمنطقة". كما عبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف عن أملها في عقد مؤتمر جنيف 2 في نوفمبر،وصرحت للصحفيين بأن واشطن تركز على حضور الممثلين المناسبين إلى مائدة المفاوضات". ودعا الممثل الصيني الدائم في الامم المتحدة ليو جى يى أمس كافة الاطراف المعنية الى بذل جهود اكبر لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن سوريا في موعد مبكر. وقال ليو ان "الحل السياسي هو المخرج الوحيد القابل للتطبيق من المشكلات في سوريا". وقال ليو، الذي تتولى بلاده رئاسة دورة مجلس الأمن لشهر نوفمبر يوم الجمعة "من المهم للغاية فى المقام الاول إقناع الأطراف المعنية بالجلوس إلى مائدة المفاوضات من أجل عقد مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن". واضاف ان عقد مؤتمر سلام مبكر سيكون فى صميم مصلحة الشعب السوري والمنطقة و"سيعطينا افضل الطرق للتقدم للامام". وتابع "ستواصل الصين بالتأكيد العمل مع الاطراف المختلفة من اجل التحرك للامام في هذه العملية السياسية". ومن المتوقع أن يثمر مؤتمر جنيف 2 عن اتفاقية شاملة بين الحكومة السورية والمعارضة حول التنفيذ الكامل لبيان جنيف، الذي تم تبنيه بعد الاجتماع الدولي الأولى في 30 يونيو 2012. ويضع البيان الخطوات الرئيسية للعملية من أجل انهاء العنف ويدعو الى تشكيل حكومة انتقالية ومنحها سلطات تنفيذية كاملة بحيث تتألف من الحكومة الحالية والمعارضة والجماعات الاخرى، كجزء من المباديء والتوجيهات المتفق عليها للانتقال السياسي الذي يقوده السوريون.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |