الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: 23 نوفمبر موعدا لمؤتمر"جنيف 2" والابراهيمي يرهنه بمشاركة معارضة سورية مقنعة
القاهرة 20 أكتوبر 2013 (شينخوا) أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم (الأحد) 23 نوفمبر المقبل موعدا لمؤتمر "جنيف 2" الهادف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، الذى رهن المبعوث الدولي - العربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي انعقاده بمشاركة "معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري"، فيما أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي استعداد بلاده للمشاركة فى المؤتمر لكنها " لن تحاور الذين حملوا السلاح".
وقال العربي، في مؤتمر صحفي عقب جلسة مباحثات مع الإبراهيمي، " إن الترتيبات والإعداد تتم لمؤتمر جنيف 2 "، الذى اوضح انه سيعقد فى 23 نوفمبر القادم، مقرا في الوقت نفسه بوجود "صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر".
وأكد أن المطلوب في مؤتمر"جنيف 2" هو تنفيذ وثيقة "جنيف 1" التى صدرت في 30 يونيو 2012 والتي نصت على ضرورة أن تبدأ مرحلة انتقالية، وتشكيل هيئة حكومية من النظام والمعارضة السورية ذات صلاحيات كاملة " وهذه أمور ليست سهلة".
وعبر العربي عن أمله بمناسبة الاعداد لمؤتمر"جنيف 2" أن يتم وقف إطلاق النار وشلال الدم في سوريا وعملية الدمار التي لحقت بالشعب السوري على مدى أكثر من عامين ونصف العام.
من جانبه، قال الإبراهيمي " لقد تكلمنا في الهم السوري وأبعاده .. ولا شك أن مؤتمر جنيف 2 كان المحور الرئيس للمحادثات مع العربي"، مشيرا إلى أن جولته التى استهلها بالقاهرة تشمل دولا أخرى منها قطر وتركيا وإيران وسوريا على ان يعود إلى جنيف للقاء مسئولين من الجانبين الأمريكي والروسي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف إن جولته تستهدف الوقوف على موقف هذه الدول من مؤتمر جنيف 2، ومعرفة المساهمات التي تريد القيام بها هذه الدول لإنهاء هذه المأساة " ليرحم هذا الشعب..وأن تتوقف هذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار أو على الأقل التخفيف مما يجري في سوريا".
وعبر الإبراهيمي عن أمله في أن يؤدى مؤتمر جنيف 2 إلى " بدء المرحلة الانتقالية وبناء سوريا الجديدة"، وقال " بالطبع لا بد أن تكون هناك تغييرات جذرية لا يمكن تجنبها في سوريا في هذه المرحلة".
واعتبر" أن الوضع في سوريا سيئ، ويزداد سوءا حيث قتل 100 ألف سوري على الأقل، ولم يحدث في ظل أزمات دولية أن ثلث الشعب يتضرر من أزمة سواء من خلال النزوح أو اللجوء وانتشار الأمراض.. بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المسجونين والمعتقلين".
وشدد على أن " كل الأطراف تدرك أن أكبر خطر على السلم العالمي هو الوضع في سوريا، وأن إنهاء الأزمة السورية مطلب ملح لدى كل الأطراف المعنية"، مطالبا بضرورة تضافر الجهود لإنهاء هذه المأساة.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |