الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: الجيش السوري يعيد الأمن إلى قرية بريف حماة فيما تتواصل الاشتباكات في حلب ودير الزور

arabic.china.org.cn / 08:12:56 2013-10-18

دمشق 17 أكتوبر 2013 ( شينخوا ) تمكن الجيش السوري يوم الخميس من إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية سلام غربي بريف محافظة حماة الشرقي وسط سوريا، فيما تواصلت الاشتباكات في محافظتي حلب شمالا، ودير الزور شرقا، بالتزامن مع إعلان دمشق مقتل اللواء جامع جامع، رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور، أثناء تأديته لواجبه الوطني في ملاحقة "المجموعات المسلحة".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش في عملية نوعية خاطفة على آخر تجمعات الإرهابيين في قرية سلام غربي بريف حماة الشرقي تمكنت من إعادة الأمن والاستقرار إليها.

وأضاف المصدر العسكري أن "العملية انتهت بإحكام جنود الجيش السيطرة على كامل القرية التي عاثت فيها المجموعات الإرهابية المسلحة قتلا وتدميرا وتخريبا للمنشآت والبني التحتية والخدمية".

وفي الأثناء ، تواصلت المواجهات والعمليات العسكرية في ثالث أيام عيد الأضحى في محيط السجن المركزي بحلب، في وقت طال قصف جوي وصاروخي السفيرة بريف حلب، كما شن الطيران الحربي غارات على عدة أحياء بدير الزور، وعلى جوبر والقابون بدمشق وبلدات في الغوطة الشرقية.

وأفادت مصادر لنشطاء، وفق صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك))، أن "اشتباكات تواصلت بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين في محيط سجن حلب المركزي المحاصر من قبل المقاتلين منذ أشهر"، وأن "المنطقة المحيطة بالسجن شهدت قصفا جويا ومدفعيا عنيفا".

إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن "مدينة السفيرة بريف حلب تعرضت لقصف ببراميل متفجرة من الطيران الحربي وكذلك لقصف صاروخي"، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

بدوره، قال مصدر عسكري، بحسب وكالة ((سانا))، إن وحدات من الجيش "اشتبكت مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى سجن حلب المركزي وأوقعت جميع أفرادها قتلى، كما أحبطت محاولة مسلحين الاعتداء على المحطة الحرارية شرق حلب، وقضت أيضا على مسلحين في مناطق بحي صلاح الدين"، مضيفا أنه "تم إيقاع قتلى بصفوف إرهابيين في السفيرة والجديدة وكويرس بريف حلب".

وذكرت مصادر معارضة أن "غارات جوية استهدفت أحياء الحميدية والرشيدية والمطار القديم والكنامات بدير الزور".

وتلك الأحياء ينتشر فيها مقاتلون معارضون منذ نحو عام، في وقت يسعى الجيش النظامي لإعادة السيطرة عليها، وفقا لتقارير إعلامية.

ومن ناحية أخرى، أردفت المصادر المعارضة أن "الطيران الحربي شن غارات على المنطقة بين حيي جوبر والقابون، وسط قصف مدفعي طال الحيين"، مضيفين أن "مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تعرض لقصف بأسلحة ثقيلة".

وتابع ناشطون أن "بلدات الغوطة الشرقية لاسيما المليحة وعين ترما تعرضت لقصف جوي ومدفعي، وسط اشتباكات في مناطق هناك".

من جهة أخرى لقي مواطن سوري مصرعه ، وأصيب آخر جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على ضاحية حرستا بريف دمشق شرقي البلاد.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت على الطريق العام في ضاحية حرستا ما أدى إلى "استشهاد أحد المواطنين وإصابة آخر بشظايا نقل على إثرها إلى المشفى".

وأضاف المصدر أن إرهابيين استهدفوا مشفى الشرطة بقذيفتي هاون ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات.

وتتصاعد حدة المواجهات والاشتباكات في نواح عدة من البلاد، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا، فيما يتواصل نزوح المواطنين هربا من أعمال العنف في مناطقهم.

وبالتزامن مع تصاعد حدة العنف في عموم المحافظات السورية ، لقي رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور اللواء الركن جامع جامع مصرعه يوم الخميس، بحسب وكالة ((سانا)) .

وقالت الوكالة إن "اللواء جامع استشهد أثناء تأديته لمهامه الوطنية وملاحقته للإرهابيين في دير الزور", دون مزيد من التفاصيل.

بدورها, قالت قناة ((الميادين)) الفضائية أن "اللواء جامع قتل إثر إصابته برصاصة في الرأس", خلال اشتباكات مع مجموعات مسلحة معارضة في منطقة الجورة في مدينة دير الزور".

وشغل اللواء جامع منصب رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور بعد أشهر على اندلاع الأزمة في سوريا في مارس عام 2011.

وكان اللواء جامع شغل منصب مدير فرع الأمن والاستطلاع في بيروت خلال تواجد الجيش السوري في لبنان, كما برز اسمه كمتهم في التحقيقات الأولية بقضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري, إلا أن هذه التهمة سقطت عنه.

يشار إلى أن اللواء جامع من محافظة اللاذقية من قرية زاما التابعة لمنطقة جبلة./نهاية الخبر/




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :