الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري: الجيش السوري يعيد الاستقرار إلى 11 قرية في ريف حلب

arabic.china.org.cn / 07:41:56 2013-10-08

دمشق 7 أكتوبر 2013 ( شينخوا ) تمكن الجيش السوري النظامي يوم الاثنين من إعادة الأمن والاستقرار إلى 11 قرية في ريف حلب شمالي سوريا، بعد أن قضى على أوكار الإرهابيين ، كما قتل مواطن وأصيب 11 آخرون من جراء سقوط قذائف هاون في دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر مسئول قوله يوم الاثنين إن "وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى 11 قرية في ريف حلب بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها ".

وأفاد المصدر بأن وحدات الجيش قضت على فلول الإرهابيين في قرى تل زغيب وتوركات والنيرب وتل عابور والبركة والمصيدة والحبيسة وطاط وبرج الرمان والعميرية والحميرة بريف حلب ودمرت آخر أوكارهم فيها، مضيفا أنه تم تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في القرى قبل أن يسقطوا قتلى على أيدي الجيش السوري.

كما أشارت ((سانا)) إلى أن وحدات من الجيش قضت الاثنين على إرهابيين حاولوا التسلل إلى الأحياء الآمنة في مدينة حلب ودك العديد من أوكارهم وتجمعاتهم في سلسلة عمليات نوعية أسفرت عن تدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم بريف حلب.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها خلال كمين محكم أثناء محاولتهم التسلل إلى حيي سليمان الحلبي والعرقوب من اتجاه الصاخور والشيخ خضر شمال شرق مدينة حلب، ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل.

وكانت وحدة من الجيش السوري أعادت الأحد فتح طريق حماة - حلب عبر محور السلمية خناصر السفيرة، وكسرت حصار المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تمنع وصول المواد الغذائية والتموينية لأهالي مدينة حلب وتستهدف الحافلات والركاب.

ويأتي هذا التقدم من قبل الجيش السوري بعد أيام من وصول خبراء نزع الأسلحة الكيماوية إلى سورية بغية تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية، وتأمين الطريق للخبراء الذين بدؤوا الأحد أول جولة ميدانية لهم، بهدف الوصول إلى مواقع ومعامل يوجد فيها أسلحة كيماوية.

وتعد حلب العاصمة التجارية في سوريا، وأهم ثاني مدينة بعد العاصمة دمشق، وقد ظلت حلب محافظة على استقرارها حتى شهر يونيو عام 2012 ، حيث شهدت اشتباكات عنيفة ودمر عدد كبير من المعامل والأسواق الأثرية فيها نتيجة الاشتباكات، ويشن الجيش حملة واسعة لاستعادة المناطق والقرى التي تخضع تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

في سياق متصل، قتل مواطن وأصيب 11 آخرون كما وقعت أضرار مادية, يوم الاثنين, بسبب سقوط قذائف هاون استهدفت مناطق سكنية في الكباس والقصاع وباب شرقي في دمشق.

ونقلت وكالة ((سانا)) عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن قذيفة هاون أطلقها مسلحون سقطت قرب جسر الكباس، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة 7 آخرين وإلحاق أضرار مادية بإحدى السيارات العابرة.

وأضاف المصدر أن "أضرارا مادية وقعت جراء سقوط قذيفتي هاون على منزلين سكنيين في منطقة الإحدى عشرية بمنطقة القصاع دون وقوع إصابات بين الأهالي, كما أصيب مواطنان جراء اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على منطقتي القصاع وباب شرقي السكنيتين بدمشق".

وأشار المصدر إلى أن "مواطنا أصيب بجروح جراء سقوط قذيفة هاون في منطقة الشيخ رسلان بين باب توما والقصاع أدت أيضا إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات", لافتا إلى سقوط قذيفة هاون على منزل قديم خلف كنيسة "حنانيا" في باب شرقي ما أدى إلى إصابة مواطن وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.

ويأتي ذلك بعد يوم من سقوط قذائف هاون على أحياء القصاع والعباسيين والعمارة بدمشق, ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات, وأضرار مادية.

وسقط مؤخرا العديد من القذائف في مناطق عدة بدمشق، وبشكل شبه يومي، كما وقعت عدة تفجيرات، أسفرت عن سقوط ضحايا وأضرار مادية، في حين تبادلت السلطات والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عنها.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :