تقرير إخباري: سقوط قتلى وجرحى إثر سقوط قذائف صاروخية وانفجار دراجة مفخخة في الحسكة وريف حلب

دمشق 5 اكتوبر 2013 (شينخوا) سقط يوم السبت أربعة قتلى بينهم أطفال جراء سقوط قذائف صاروخية في ريف حلب (شمالا) وانفجار دراجة نارية مفخخة أمام أحد الأفران في محافظة الحسكة (شمال شرق سوريا).

ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن مصدر مسئول قوله إن "إرهابيين أطلقوا قذائف صاروخية من قريتي ماير وكفين على قريتي نبل والزهراء، ما أدى إلى استشهاد 3 أطفال وإصابة 6 مواطنين بجروح إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين".

وأفادت وكالة ((سانا)) بأن امرأة قتلت وأصيب آخرون جراء تفجير إرهابيين دراجة نارية مفخخة في حي تل حجر وسط مدينة الحسكة.

وذكر المصدر المسئول أن إرهابيين فجروا عن بعد دراجة مفخخة ركنوها قرب فرن 8 آذار بحي تل حجر، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة 10 مواطنين آخرين كانوا يشترون الخبز من الفرن.

وقال مصدر طبي في المشفى الوطني بالحسكة إنه وصلت إلى المشفى جثة مواطنة قتلت جراء التفجير الإرهابي إضافة إلى 10 مواطنين مصابين بجروح متفاوتة.

ومن جانبها أوضحت مصادر معارضة، عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "قصفا طال قرية المتراس بريف صافيتا بمحافظة طرطوس (غربا)، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وسط اشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلين معارضين، في محاولة من القوات النظامية اقتحام القرية من عدة محاور للسيطرة عليها"، معربة عن مخاوف من "وقوع مجزرة فيها مماثلة لمجزرتي بانياس والبيضا ببانياس".

وكانت مصادر معارضة أشارت إلى مقتل وجرح العشرات في يونيو الماضي في قرية البيضا وحي رأس النبع ببانياس بينهم نساء وأطفال، متهمين "القوات النظامية ومسلحين موالين لها بالمسؤولية عن ذلك".

إلى ذلك، وبحسب نشطاء، أعلن أهالي في مدينة إعزاز بريف حلب (شمالا) إضرابا عاما، حيث طالبوا في مظاهرة خرجت اليوم تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) بالخروج من المدينة وإنهاء المظاهر المسلحة.

وأوضحت صفحة معارضة على الفيسبوك أن "ذلك سيكون بمساعدة الشرفاء من أبناء المدينة والألوية التي تكفلت في إعزاز إن تساعدهم بخروج كافة المسلحين من المدينة وإعادة الحياة إليها من جديد".

وكان ناشطون تناقلوا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين بيانا قالوا إنه موقع من ألوية وكتائب معارضة أبرزها "حركة أحرار الشام" و"جيش الإسلام " و"لواء التوحيد"، دعوا فيه "داعش" إلى سحب قواتهم وآلياتهم من مدينة إعزاز في شمال البلاد إلى مقارهم الأساسية مباشرة.

وذلك بعد أن هاجمت "داعش" مواقع تابعة للواء "عاصفة الشمال" في إعزاز، في ظل تجدد الاشتباكات بينهما، حيث سبق أن شهدت المدينة اشتباكات بين الطرفين أدت لسيطرة "داعش" على بعض المناطق فيها، في حين تدخل لواء "التوحيد" التابع أيضا للجيش الحر كوسيط لايقاف القتال، وفقا لناشطين.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر ناشطة مؤيدة عبر الفيسبوك أن وحدات الحماية الكردية بمؤازرة من سلاح الجو في الجيش استهدفت تجمعات "العصابات الإرهابية التكفيرية، في قرى كرهوك والصفا بريف القحطانية وسط اشتباكات على أطراف مدينة اليعربية بالحسكة.

في وقت تحدثت مصادر معارضة عن "استمرار الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من جهة ومقاتلين معارضين وعناصر تابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من جهة أخرى في محيط قريتي كرهوك والصفا في الريف الجنوبي لناحية جل آغا الجوادية".

وعن دمشق وريفها، أشار ناشطون إلى وقوع اشتباكات في القابون، فيما تجدد القصف على اليرموك والمليحة والمعضمية بريفها، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

وتتصاعد حدة المواجهات والاشتباكات في نواح عدة من البلاد، في وقت يقوم فريق من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوي بمهامهم الأولى في سوريا لنزع السلاح الكيماوي وفق قرار مجلس الأمن رقم (2118).