تقرير إخباري : الجيش السوري يعيد الأمن والاستقرار لعدد من قرى حماة وسقوط قتلى في ريف دمشق وحلب

دمشق 21 سبتمبر 2013 ( شينخوا ) اعاد الجيش السوري النظامي يوم السبت الأمن والاستقرار لثلاث قرى بريف محافظة حماة الشمالي، كما قتل خمسة مواطنين سوريين من جراء سقوط قذائف هاون على محافظتي ريف دمشق الجنوبي ، وحلب شمالي البلاد .

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن "قذيفتي هاون سقطتا على منازل المواطنين في حي الشمالنة بريف دمشق جنوبي البلاد ، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في عدد من السيارات المارة وممتلكات الأهالي ".

كما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن مواطنين قتلا وأصيب آخرون بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون على منازل المواطنين في محيط جامع العبارة وسط مدينة حلب.

وأفاد المصدر العسكري بأن "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون المنازل المحيطة بجامع العبارة ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح ".

وأضاف المصدر أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين والسيارة المركونة في المكان.

ويسقط المزيد من الضحايا يوميا جراء العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش وقوات موالية له مع مسلحي المعارضة في مناطق عدة من البلاد، وتقدر الأمم المتحدة عدد القتلى في سوريا بأنه تجاوز المائة ألف قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011.

وفي سياق آخر، أعادت وحدات من الجيش السوري السبت الأمن والاستقرار إلى قرى تل ملح والجلمة والشيخ حديد بريف حماة الشمالي بعد أن قضت على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة فيها.

وقال مصدر عسكري إن "وحدة من الجيش السوري تصدت لإرهابيين من جبهة النصرة اعتدوا على أهالي قرية الشيخ حديد وقاموا بأعمال قتل وسلب ونهب وأوقعت العديد منهم قتلى، وأعادت الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء القرية، وفقا لوكالة ((سانا)).

وأشار المصدر إلى أنه "تم تدمير مرابض هاون وسيارات وآليات للإرهابيين في قريتي تل ملح والجلمة بعضها مزود برشاشات 14.5 مم وتفكيك العديد من العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون على مدخل القريتين قبل أن يسقطوا قتلى على يد جنودنا البواسل".

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أحكمت سيطرتها على طريق محردة السقيلبية وأعادت إليه الأمن والاستقرار بعد أن فككت عشرات العبوات الناسفة وقضت على مجموعات إرهابية كانت ترتكب أعمال قطع للطريق وسلب ونهب وتستهدف بنيرانها المارة.

ومن جانبها، قالت مصادر معارضة، بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك))، إن "قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية نفذت مدعومة بالجيش النظامي مجزرة بحق 15 شخصا بينهم سيدتان وطفل، بعد اقتحام قرية الشيخ حديد بريف حماة الشمالي يوم الجمعة".

وأظهر مقطع فيديو، بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من القتلى، وعمليات نقل للجرحى، قال صوت مرافق للمقطع إنها جرت بعد انسحاب مسلحين موالين لقرية الشيخ حديد بعد تنفيذهم مجزرة هناك باستعمال السكاكين.

إلى ذلك، قال ناشطون إن "الطيران الحربي نفذ غارات على بلدات الجلمة وتل الملح واللطامنة وكفرزيتا والتوبة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى، مشيرين إلى أن اشتباكات دارت في محيط حاجز تل ملح وتل عثمان وقرية المغير والحماميات هناك".

ويشهد المجتمع الدولي حراكا دبلوماسيا كثيفا منذ أعلنت دمشق موافقتها على وضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية ليصار إلى تدميرها، في وقت تتصاعد حدة المواجهات بين الجيش ومقاتلين معارضين في مناطق عدة من البلاد.