الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: بان كي مون يدعو إلى الدعم القوي لضمان فعالية البعثات السياسية
الأمم المتحدة 18 سبتمبر 2013 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا يوم الأربعاء إن البعثات السياسية المنتشرة في البيئات المضطربة حول العالم " لا غني عنها" لنزع فتيل التوترات ومنع الصراعات وبناء السلام المستدام.
صرح بان بذلك في تقرير جديد وشامل صدر يوم الأربعاء هنا، يتقفي أثر ومسيرة تطور هذه البعثات، داعيا الى توفير الدعم القوي لضمان فعاليتها.
وكتب بان في أول تقريرمواضيعي له بشأن البعثات السياسية إلى الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا والتي افتتحت دورتها السنوية الـ68 يوم الثلاثاء، كتب " البعثات السياسية الخاصة أصبحت أداة لا غنى عنها لصون السلم والأمن الدوليين".
ويوجد للأمم المتحدة حاليا 37 بعثة سياسية خاصة، من مكاتب ميدانية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إلى مبعوثين يتوسطون في الاتفاقيات السياسية، إلى فرق من الخبراء تركز على مراقبة العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن.
وتنشر البعثات السياسية بشكل مؤقت في وجود خطط للخروج أيضا. كما أن كل بعثة سياسية يوجد لها مكتب في دولة أو مكتب اقليمي محدد لها مدة زمينة تقل عن 6 سنوات. ونتيجة لتفويضات أكثر تقعيدا، تطلب على نحو متزايد من البعثات السياسية الخاصة أن تضم موظفين متخصصين وأفراد متخصصين من الجيش والشرطة، وفقا للتقرير.
وفي وصف الدور المتغير للبعثات السياسية الأممية على مر العقود، أشار التقرير إلى أمثلة من الانجازات في مساعدة الدول الاعضاء بالأمم المتحدة، مثل دعم عمليات إنهاء الاستعمار وتحقيق الاستقلال في إفريقيا وآسيا ومساعدة أمريكا الوسطي على إنهاء حربها الأهلية في التسعينيات، وتسهيل اتفاق بون في أفغانستان عام 2001، ومساعدة نيبال في مرحلة الانتقال إلى السلام والديمقراطية.
وقال التقرير إن النجاح في البيئات الصعبة يعتمد على إلتزام الاطراف بعملية السلام، ووجود مساحة سياسية للعمل من خلالها واتاحة الحد الأدنى من الأمن .
كما أكد التقرير أن العمل بشكل وثيق مع النظراء الوطنيين لتعزيز الملكية الوطنية مهم جدا لتعزيز فعالية البعثات السياسية الخاصة سواء التي انشئت بتفويض من مجلس الأمن أو الجمعية العامة.
وفي هذا الصدد، لفت إلى أن بعثات بناء السلام في بورندي وإفريقيا الوسطي وغينيا بيساو وسيراليون تنخرط في شراكات مؤسسية متطورة مع لجنة بناء السلام لحشد الدعم الدولي لأهدافها وتعبئة الموارد المالية لتنفيذ جداول أعمالها.
ونظرا لاتساع وتعقيد الادوار المطلوبة من البعثات، قال التقرير إن الدعم القوي للدولة العضو يعتبر مكونا مهما لفعالية البعثة، كما أكد الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه الشراكات مع المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية لتحقيق فعالية البعثات السياسية الخاصة.
ويوجد في الوقت الحالي 15 بعثة ميدانية حول العالم مقارنة بـ3 بعثات في عام 1993، ما يشير الى زيادة ملحوظة في عدد البعثات.
وتوسع الدور الرئيسي لهذه البعثات من تقديم التقارير الأولية ومراقبة ورصد الاحداث على الارض إلى عمليات متعددة الأبعاد تجمع مهام سياسية مع العمل في حقوق الإنسان وسيادة القانون والعنف الجنسي في الصراعات وغيرها من المجالات.
وقال التقرير إن التفويض لكل بعثة تجاوز مجالين في المتوسط في 1995 إلى 6 مجالات تقريبا في 2013.
في العراق، على سبيل المثال، تشارك بعثة (أونامي) هناك في أمور متنوعة مثل نقل الأفراد حاليا من مخيم أشرف، وتوفير المساعدة التقنية لتنظيم مجالس المحافظات والانتخابات المحلية، وتعبئة المساعدة الإنسانية للاجئين السوريين، وإقامة لجنة حقوق الإنسان العراقية.
كما تعهد الأمين العام في تقريره بمواصلة الحوار مع الدول الاعضاء بالأمم المتحدة حول عمل البعثات الدبلوماسية من أجل حشد تأييدها لهذه البعثات.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |