الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: روسيا ترفض أي قرار أممي وفقا للفصل السابع بشأن سوريا
دمشق 17 سبتمبر 2013 )شينخوا( صرح نائب وزير الخارجية الروسي سرغي ريابكوف الزائر يوم الثلاثاء بأن بلاده لن تقبل أي قرار يصدر عن الأمم المتحدة بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الأممية، والذي يمهد الطريق للعمل العسكري في بعض الحالات.
وجاء الموقف الروسي في حين تسعى دول غربية إلى قرار ملزم من الأمم المتحدة بشأن سوريا وفقا للفصل السابع لضمان إذعان دمشق للاتفاق الروسي - الأمريكي.
وأدلى ريابكوف بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية ((سانا))، والتي أضافت أن الاجتماع تركز بالأساس على الاتفاق الروسي - الأمريكي الأخير حول سوريا.
ومع ذلك، حذرت واشنطن من أن التهديد باستخدام القوة سوف يبقى مطروحا على الطاولة لضمان إذعان دمشق للاتفاق المبرم.
ويوم الثلاثاء، بدأ مسئولون من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين مفاوضات بشأن قرار صاغته دول غربية وينص على ضمان تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية وفق جدول زمني محدد.
ويصر الغرب على وجوب أن تواجه سوريا عواقب إذا لم تذعن لأي موعد نهائي ملزم، والذي من المفترض أن يحدده قرار لمجلس الأمن الدولي، لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
جاء اجتماع الثلاثاء بعد يوم واحد فقط من صدور تقرير مفتشي الأمم المتحدة والذي خلص إلى استخدام أسلحة كيميائية في حي الغوطة بالعاصمة السورية دمشق "على نطاق واسع نسبيا، ما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة، وبخاصة في صفوف المدنيين ومن بينهم أطفال".
ولم يوضح التقرير، الذي خصص بالأساس لتحديد استخدام الأسلحة الكيميائية من عدمه، الجهة التي استخدمت هذه الأسلحة.
وفي السياق، قال خلف المفتاح، معاون وزير الإعلام السوري، إنه يأمل أن يتم إجراء تحقيق منصف في استخدام الأسلحة الكيميائية من أجل توضيح الأطراف المسئولة عن استخدامها.
وصرح المفتاح لوكالة الأنباء ((شينخوا)) يوم الثلاثاء قائلا "نتمنى أن يبدأ تحقيق لتحديد الأطراف التي استخدمت الأسلحة الكيميائية عن طريق آلية وبالتنسيق مع الحكومة السورية".
وأضاف المفتاح أن جميع الحجج الصادرة عن واشنطن لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا فشلت، موضحا "لا يوجد تهديد، ولا يجب أن تستغل مسألة الأسلحة الكيميائية كغطاء للقيام بعدوان على سوريا".
وتابع المفتاح قائلا "قبلت سوريا الانضمام إلى معاهدة الأسلحة الكيميائية ... سوريا لا تريد عدوانا، ولكنها تعمل على إحلال السلام".
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |