الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: واشنطن تبقي على تهديدها العسكري والأمين العام للأمم المتحدة يستلم تقرير الكيماوي
بكين 16 سبتمبر 2013 (شينخوا) قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد إن التهديد باستخدام القوة لا يزال قائما رغم الاتفاق مع روسيا حول تفكيك الاسلحة الكماوية السورية.
في الوقت نفسه، تسلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون يوم الأحد تقرير فريق تقصي الحقائق الأممي المعني بالتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، ويعتزم إطلاع مجلس الأمن الدولي على نتائج التحقيق صباح اليوم (الاثنين).
جاء ذلك خلال زيارة تستغرق يوما واحدا قام بها كيري إلى القدس من أجل اطلاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذى توصلت اليه الولايات المتحدة وروسيا يوم السبت.
وطمأن كيري إسرائيل المتشككة في أن الاتفاق الجديد "قادر بشكل كامل على تجريد سوريا من جميع الأسلحة الكيماوية."
وأضاف إن الأسد وافق أن يقدم بيانا لترسانته الكيماوية في غضون أسبوع.
وقال نتنياهو ان "النظام السوري يجب تجريده من كل أسلحته الكيماوية التي وهذا من شأنه أن يجعل منطقتنا بأسرها أكثر أمنا."
وفي دمشق، أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي التزام بلاده بالقضاء على ترسانتها النووية.
وقال إن الحكومة السورية ستنفذ الاتفاقية فى ضوء قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، لافتا الى أن الحكومة بدأ بإعداد قائمة بهذه الأسلحة.
واضاف الوزير ان بلاده ستعمل على تسهيل مهمة مفتشي الأسلحة الكيماوية والمتوقع أن يصلوا الى سوريا قبل نوفمبر.
ومن جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين لوكالة ((شينخوا)) في مقابلة حديثة إن الصراع في سوريا وصل إلى مراحل خطيرة جدا وغير مسبوقة.
وأضاف " طالما حذرنا من أن طول أمد النزاع في سوريا سيزيد من العنف والتطرف، وفرص وقوع الأسلحة الكيماوية بالأيدي الخطأ، وتحول النزاع إلى صراع إقليمي بأبعاد طائفية".
وتابع "لا بد من الوصول إلى توافق عربي ودولي لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، حل يضع حدا لخطر الأسلحة الكيماوية وللاقتتال والعنف، ويطلق عملية سياسية تلبي طموحات السوريين جميعا، وتضمن مشاركتهم وتمثيلهم، حماية لوحدة سوريا أرضا وشعبا".
وفي الأمم المتحدة، صرح مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الأحد بأن التقرير الذي أعده فريق الأمم المتحدة المعني بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أحيل على الأمين العام بان كي-مون، الذي يعتزم عرضه على الدول الأعضاء صباح اليوم (الاثنين) "في مشاورات مغلقة".
وبعد إطلاع مجلس الأمن، من المقرر أن يعقد بان كي-مون مؤتمرا صحفيا في حوالي الساعة 12:50 يوم 16 سبتمبر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقا للمتحدث الذي أضاف أن نص التقرير سوف يكون متاحا صباح يوم 16 سبتمبر على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة المعني بشئون نزع السلاح.
من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في برنامج تلفزيوني إن التصويت على قرار للأمم المتحدة بشأن سوريا قد يتم بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
ومن المقرر ان يلتقي وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا اليوم (الاثنين) لبحث التنفيذ.
وعن اتفاق الولايات المتحدة وروسيا، قال أولاند انه "خطوة مهمة" لكنها ليست "نقطة النهاية، مضيفا ان قرار الأمم المتحدة يجب أن يتضمن امكانية فرض عقوبات ما لم تمتثل سوريا للاطار الروسي الأمريكي.
واضاف أن "الخيار العسكري لابد ان يبقى وإلا لن يكون هناك ضغطا".
وقد توصلت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف لاتفاق إطاري للقضاء على الأسلحة الكيماوية في سوريا. ووفقا للاتفاق، بحلول نوفمبر سيزور مفتشون دوليون سوريا. ويجب أن يكتمل تدمير أو إزالة الأسلحة الكيماوية بحلول منتصف العام المقبل.
وطلبت الاتفاقية من سوريا أيضا أن قائمة شاملة بمخازن أسلحتها الكيميائية في غضون أسبوع .
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |