الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير أخباري: الجيش السوري يعيد الامن لقرية بريف حمص بعد قيام إرهابيين بارتكاب مجزرة بحق 12 من أهاليها
دمشق 11 سبتمبر 2013 (شينخوا) تمكن الجيش السوري النظامي يوم الاربعاء من إعادة الأمن لقرية مكسر الحصان بريف محافظة حمص الشرقي وسط البلاد ، بعد ان قام ارهابيو جبهة النصرة المتشددة بارتكاب مجزرة بحق 12 شخصا ينتمون الى الطائفة العلوية المؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد.
ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدة من الجيش السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية مكسر الحصان بريف حمص وقضت على عدد كبير من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم".
وأضاف أن "إرهابيين كانوا اعتدوا على أهالي مكسر الحصان في ناحية جب الجراح وارتكبوا مجزرة بحقهم حيث لقي 12 مواطنا مصرعهم وعاثوا فيها تخريبا".
ومن جانبه قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان جبهة النصرة وكتيبة اخرى مقاتلة ضد النظام نفذتا هجوما يوم الثلاثاء على قرى ذات غالبية علوية بينها مكسر الحصان والمسعودية ومنطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي بهدف السيطرة عليها، واستتبعت ذلك اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية.
واشار الى تمكن جبهة النصرة من السيطرة على قرية مكسر الحصان لبضع ساعات، والى ان عناصرها قتلوا بالرصاص 12 مدنيا علويا في القرية قبل ان ينسحبوا.
وتشهد هذه المناطق هدوءا اجمالا منذ اكثر من سنة. وغالبية سكان هذه المناطق الثلاث من العلويين. كما يقطنها ايضا البدو. وتسيطر القوات النظامية على الجزء الاكبر من محافظة حمص. في وقت تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية.
وفي سياق متصل أعلن مقاتلون معارضون انسحابهم من بلدة معلولا بريف دمشق (شمال غرب)، حيث قال متحدث باسم المقاتلين, في شريط فيديو نشر على الانترنت, "حقنا للدماء ولسلامة عودة اهالي معلولا، اعلن الجيش الحر تحييد مدينة معلولا عن الصراع بين الجيش الحر والنظامي وجعلها مدينة محايدة شرط عدم دخول الجيش النظامي الى هذه المدينة".
وأضاف المتحدث "يلتزم الجيش الحر بالانسحاب من المدينة وتأمين عودة الاهالي الى بيوتهم سالمين".
وكانت بلدة معلولا شهدت منذ يوم الأربعاء الماضي اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي, إضافة لعمليات قصف, ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين في محيط العقدة المرورية بزملكا ومزارع بلدتي البحارية ودير سلمان أسفرت عن مقتل متزعم مجموعة إرهابية يلقب "أبو يحيى بتول" وعدد من أفراد مجموعته في حين تم القضاء على إرهابيين في مزارع مسرابا من بينهم محمد خير الصوفي.
ولفت المصدر إلى أنه تم القضاء على30 إرهابيا في عملية نوعية لوحدة من الجيش السوري جنوب شرق مدينة دوما (شرقا) وتدمير عدد من آلياتهم ومن بين القتلى اسماعيل الخنشور إضافة إلى القضاء على متزعم مجموعة إرهابية مسلحة في مزارع بلدة القاسمية وعدد من أفراد مجموعته.
وتحتدم المعارك في مناطق عدة من البلاد، وسط دعوات غربية، لرد دولي حازم عقب اتهامات للسلطات السورية باستخدام السلاح الكيماوي بريف دمشق، الأمر الذي نفته الحكومة، في وقت حملت الجامعة العربية السلطات مسؤولية استخدام الكيماوي، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل وفقا للقانون الدولي.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |