العاهل السعودي يعلن وقوف المملكة مع مصر ضد الارهاب

الرياض 16 أغسطس 2013 (شينخوا) أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم (الجمعة) وقوف المملكة ،شعبا وحكومة، مع مصر ضد "الارهاب" ، محذرا من ان التدخل في شؤون مصر الداخلية يوقد "الفتنة"، بحسب ما نقل الاعلام الرسمي.

وقال الملك عبدالله ، في تصريح بثته وكالة الانباء السعودية ((واس)) ، " ليعلم العالم أجمع ، أن المملكة العربية السعودية ، شعبا وحكومة ، وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الارهاب والضلال والفتنة وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية".

وحذر من التدخل في شؤون مصر الداخلية ، وقال " ليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة ويؤيدون الارهاب الذي يدعون محاربته" ، آملا من هؤلاء "أن يعودوا الى رشدهم قبل فوات الأوان".

وأكد العاهل السعودي انه تابع "ببالغ الأسى" ما يجرى في مصر من أحداث قال انها " تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر وشعبها".

وأضاف أن هذه الأحداث "تؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء".

ودعا المصريين والأمتين والعرب والمسلمين ومن وصفهم بـ"الشرفاء من العلماء وأهل الفكر والوعي والعقل والقلم" أن يقفوا وقفة "رجل واحد وقلب واحد" في وجه كل من يحاول زعزعة مصر ، و "ان لا يقفوا صامتين غير آبهين لما يحدث .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس".

وأعرب العاهل السعودي في ختام تصريحه عن ثقته في قدرة مصر على "العبور الى بر الامان" ، وقال ان "مصر الاسلام والعروبة والتاريخ المجيد لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك وانها قادرة على العبور الى بر الامان".

وكان العاهل السعودي أول من هنأ المستشار عدلي منصور بتوليه رئاسة مصر فور تكليفه من قبل الجيش بادارة شؤون البلاد بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

وأعلنت السعودية وكذلك كل من الكويت والامارات عقب عزل مرسي عن تقديم مساعدات اقتصادية لمصر بلغ اجماليها 12 مليار دولار فى شكل قروض ومنح ووقود.