الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: الرئيس المصري يؤكد للمحافظين بعد أدائهم اليمين الدستورية أن الدولة قوية ولن يسمح بكسرها

arabic.china.org.cn / 07:42:28 2013-08-14

بقلم/ عماد الأزرق

القاهرة 13 أغسطس 2013 (شينخوا) أكد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور, خلال اجتماعه مع المحافظين عقب أدائهم اليمين الدستورية الثلاثاء, أن الدولة قوية ولن يسمح بكسرها أو الخروج عليها.

وعقد منصور اجتماعا الثلاثاء لمجلس للمحافظين بتشكيله الجديد بعد أدائه اليمين الدستورية بمقر رئاسة الجمهورية, حيث كلفه بعدد من المهام خلال الفترة المقبلة.

وصرح أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري، بأن الرئيس أكد للمحافظين في بداية الاجتماع أن "الدولة قوية وهيبتها مصانة ولن يسمح بكسرها أو الخروج عليها".

وأضاف المسلماني في تصريحات للصحفيين أن الرئيس أكد خلال الاجتماع على "أننا ملتزمون بخارطة الطريق وسيتم فرض القانون بمنتهى الحسم".

وأوضح أن منصور كلف المحافظين بعدد من المهام خلال المرحلة المقبلة, في مقدمتها الارتقاء بالخدمات الجماهيرية, وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة, وتحقيق الأمن في الشارع المصري.

وأدى 25 محافظا، بينهم 18 محافظا جديدا، اليمين الدستورية الثلاثاء أمام الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور, بينما تأجل الإعلان عن اسمين اثنين من المحافظين, بحسب التليفزيون الرسمي.

وتضمنت تشكيلة المحافظين الجديدة سبعة محافظين قدامى من بين 27 محافظا وهم محافظون للجيزة وجنوب سيناء والإسكندرية وشمال سيناء ومطروح والوادي الجديد وبور سعيد.

ومن بين المحافظين الذين أدوا اليمين الدستورية الثلاثاء 17 لواء سابقين من الجيش والشرطة, وخمسة أساتذة بالجامعات, وقاضيان اثنان, ومهندس واحد.

وتأجلت تسمية محافظي المنوفية والبحر الأحمر لحين الاتفاق عليهما.

واعتذر الدكتور ياسر الهضيبي، أستاذ القانون الدستوري مساعد رئيس حزب الوفد، قبيل أداء اليمين عن منصب محافظ المنوفية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن الهضيبي قوله إن الاعتذار جاء تنفيذا لقرار اللجنة العليا لحزب الوفد بعدم تمثيل محافظين من الحزب خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

كما أدى تسعة نواب جدد للمحافظين اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري المؤقت, بينهم أربعة نواب لمحافظ القاهرة, واثنان للجيزة, ونائب محافظ لكل من الشرقية والبحيرة وشمال سيناء.

واعتبر حزب النور "السلفي" حركة المحافظين الجديدة "مخيبة للآمال ومحبطة".

وقال طلعت مرزوق، عضو الهيئة العليا لحزب النور, لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن اختيارات المحافظين تدعو للتشاؤم من الفترة المقبلة, مؤكدا أنها جاءت "مخيبة للآمال ومحبطة".

وأكد مرزوق على أن نظرة سريعة على التشكيلة الجديدة للمحافظين تكشف عن وجود اتجاه قوى لعسكرة الدولة, وهو أمر مرفوض تماما بعد ثورة 25 يناير, لافتا إلى أن القوى الوطنية لن تسمح بالنكوص على مبادئ ومطالب 25 يناير.

ونفى أن يكون حزب النور قد شارك في اختيار المحافظين الجديد, مؤكدا أن الاختيار تم دون مشاورة أو مشاركة القوى السياسية وأخذ أرائها, لافتا إلى أن "إعلان حزب النور عدم توليه أية مناصب تنفيذية لا يعني عدم استشارته في اختيار المسئولين".

واستطرد قائلا "كنا نود أن يتم اختيار شخصيات تكنوقراط محايدة لتولي مناصب المحافظين, حسبما هو متفق عليه بخارطة الطريق".

من جانبه, قال أحمد ماهر، منسق حركة 6 ابريل، إن تعيين 17 لواء في حركة المحافظين الجديدة يتنافى مع "فكرة الدولة المدنية", لافتا إلى أن استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب لا يستدعي تعيين هذا العدد من العسكريين بقدر الاهتمام بقانون مكافحة الإرهاب وتفعيل دور وزارة الداخلية.

وأضاف أن مصر بها العديد من أصحاب الخبرات الصالحين لهذا المنصب, وكان الأجدر الاستعانة بهم خاصة في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا, مشيرا إلى أن عددا من المحافظين الجدد ونوابهم ينتمون لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك, وممن كانوا يدافعون عنه باستماتة.

يأتي هذا فيما قتل شخص في اشتباكات وقعت مساء الثلاثاء بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمنطقة فيصل في محافظة الجيزة غرب القاهرة, بحسب وزارة الصحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد فتح الله لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن شخصا لقي مصرعه, وأصيب آخران على الأقل, حيث تم نقل جثة القتيل والمصابين إلى مستشفى الهرم القريب من منطقة الاشتباكات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات وقعت أثناء مرور مسيرة لأعضاء جماعة الأخوان المسلمين بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة.

وأضافت نقلا عن شهود عيان, أن مشاركين بمسيرة لأنصار مرسي قذفوا أحد المحلات بالحجارة لقيامه بتعليق صورة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي, وتصدى لهم الأهالي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات دامية استخدم فيها الرصاص الحي والخرطوش والأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف والحجارة.

وتحدثت وسائل الإعلام عن قيام أشخاص بتحطيم واجهة أحد المراكز التجارية بالشارع , والتي يعتقد ملكيتها لأحد أعضاء جماعة الأخوان المسلمين, والسطو على محتوياته.

وكانت اشتباكات وقعت في وقت سابق الثلاثاء عندما حاول متظاهرون مؤيدون لمرسي اقتحام وزارتي الأوقاف والزراعة, وتصدى لهم الأهالي وقوات الأمن.

ومنذ عزل مرسي في الثالث من يوليو الماضي, يخرج مؤيدوه في مسيرات بشكل شبه يومي في القاهرة ومدن مصرية أخرى للمطالبة بعودته للسلطة.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :