| الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الاشتباكات تستعر حول دمشق وفي أجزاء متفرقة من سوريا
دمشق 3 أغسطس 2013 (شينخوا) استعرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة في الضواحي المضطربة بالعاصمة السورية وأماكن متفرقة من سوريا يوم السبت.
واندلعت اشتباكات عنيفة يوم السبت في ضواحي برزة وحمورية والقابون ومناطق مضطربة أخرى في الريف الشرقي للعاصمة، وفقا لتقارير نشطاء.
ونشبت الاشتباكات في برزة عندما حاولت القوات الحكومية دخول الحي مدعومة بمدفعية ثقيلة، حسبما ذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة.
وأشارت اللجان كذلك إلى وجود مدفعية ثقيلة في ضاحيتي جوبر وحمورية شرقي دمشق، حيث ذكرت تقارير أن قصفا للقوات الحكومية تسبب في مقتل 8 أشخاص.
وفي الوقت نفسه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدة كتائب من قوات المعارضة المسلحة، من بينها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، هاجمت 3 مستودعات للأسلحة تابعة للجيش النظامي السوري وسيطرت عليها في بلدة قرب دمشق.
وصعدت قوات المعارضة المسلحة مؤخرا هجماتها في ضواحي دمشق على أمل أن تخلق ممرات نحو العاصمة شديدة التحصين. ويوم الجمعة، قالت وسائل إعلام محلية إن الجيش النظامي نجح في طرد قوات المعارضة المسلحة من منطقة المطاحن القريبة من طريق إلى مطار دمشق الدولي.
وفي وقت سابق من يوم السبت، نقلت قناة ((سما)) التليفزيونية الموالية للحكومة عن مصدر مطلع نفيه ما ورد في تقارير حول مقتل 30 جنديا نظاميا سوريا يوم السبت على أيدي قوات المعارضة المسلحة في ريف دمشق.
وفي محافظة حمص بوسط سوريا، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الجيش النظامي دحر "المجموعات الإرهابية المسلحة".
ووفقا لـ(سانا)، فقد تمكنت وحدات من الجيش السوري من قتل وجرح عدد من عناصر "المجموعات الإرهابية المسلحة" في عدة أحياء من حمص وأحبطت محاولة لتفجير سيارة مفخخة في بلدة الحصن.
وأشار التقرير إلى أن الجيش تعقب "المسلحين" وأوقع بهم خسائر فادحة في أحياء باب هود والواعر وجورة الشياح والكرابيس.
وبينما يعد العنف العنوان الرئيسي للمرحلة الراهنة للأزمة السورية المستمرة منذ 28 شهرا، جدد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اتهام الغرب والولايات المتحدة بعدم الجدية في الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية بسبب دعم هذه الدول "للمجموعات المسلحة".
وقال الحلقي في مقابلة مع قناة ((العالم)) التليفزيونية الإيرانية، إن "الغرب وأمريكا وبعض الدول العربية ليسوا جادين بشأن إيجاد حل سياسي في سوريا، لا يزالوا يدعمون المتمردين بالسلاح والذخيرة".
وفي الوقت نفسه، شدد رئيس الوزراء على رغبة بلاده في المشاركة في أي مؤتمر يصب في مصلحة إيجاد حل للأزمة، ولاسيما مؤتمر السلام في جنيف والذي طال انتظاره.
وأكد الحلقي "أننا كحكومة، ندعم أي تسوية سلمية تقود إلى مستقبل سياسي ديمقراطي في سوريا".
![]() |
|
![]() |
انقلها الى... : |
| تعليق |
| مجموع التعليقات : 0 |