الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري : "إكرامية رمضان" تثير احتجاجات عسكريين في اليمن

arabic.china.org.cn / 22:51:06 2013-08-03



صنعاء 3 اغسطس 2013 (شينخوا) قتل ثلاثة عسكريين يمنيين، وجرح 14 آخرون، بينهم خمسة من قوات الحماية الرئاسية وقائد كبير خلال احتجاجات نظموها للمطالبة بمنحة مالية إضافية اعتادوا الحصول عليها سابقا وتعرف بـ "إكرامية رمضان".

وبدأت هذه الاحتجاجات الجمعة بالعاصمة صنعاء عندما احتشد الاف الجنود المحتجين في شارع "بينون" القريب من دار الرئاسة (مقر رئاسة الجمهورية) للمطالبة بـ "إكرامية رمضان"، ما دفع قوات الحماية الرئاسية بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.

كما أطلقت قوات الحماية الرئاسية النار من أسلحة خفيفة على المحتجين، ما أسفر عن سقوط قتيل و5 جرحى على الأقل، حسب ما ذكر مصدر أمني الجمعة.

وقال مصدر طبي لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (السبت) إن " عدد القتلى جراء الاحتجاجات التي اندلعت الجمعة بالعاصمة صنعاء ارتفع إلى ثلاثة في صفوف المحتجين، فيما جرح 8 اخرون لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات صنعاء.

وتابع أن خمسة من أفراد قوات الحماية الرئاسية جرحوا أيضا.

وبحسب مصدر أمني بشرطة صنعاء، ينتمي الجنود المحتجون إلى معسكر (السواد 48) بالجهة الجنوبية من العاصمة.

ويضم هذا المعسكر ستة ألوية تشكل في مجملها قوات الاحتياط التابعة لوزارة الدفاع.

ونقل موقع (26 سبتمبر) الناطق باسم وزارة الدفاع عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا الليلة الماضية قوله إن الجنود المحتجين " منقطعون (في الخدمة ولكن لا يذهبون للعمل) ومن ضمنهم عشرة مسلحين ".

واتهم المصدر هؤلاء " بإطلاق النار على الحماية الرئاسية في منصة السبعين، ما أدى إلى جرح خمسة منهم بإصابات مختلفة "، لافتا إلى أن القوات تعاملت معهم "وتم تفريقهم وإلقاء القبض على عدد منهم".

لكن شهود عيان أفادوا (شينخوا) اليوم بأن " الجنود المحتجين ينتشرون في مناطق عدة بالشوارع القريبة من ميدان السبعين وسط صنعاء على شكل جماعات صغيرة يحملون الخيام في محاولة لدخول الميدان ونصب خيام الاعتصام".

وقال هؤلاء إن قوات من الحماية الرئاسية معززة بقوات من الشرطة أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى دار الرئاسة بصنعاء، فيما انتشرت عربات مدرعة ومركبات تابعة لقوات مكافحة الشغب في ميدان السبعين تحسبا لأي أعمال احتجاجية وعنف قد تحدث.

كما عززت عدة منشآت حكومية بصنعاء من حراستها، بما في ذلك وزارة المالية تحسبا لأي أعمال عنف محتملة.

وهدد جندي محتج بصنعاء بالتصعيد حتي تستجيب الحكومة لمطالبهم، قائلا إن " لديهم خطة للتصعيد السلمي حتى تصرف إكرامية رمضان".



1   2   3    



 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :