المنطقة الاقتصادية الصينية - المصرية تجذب مزيدا من الاستثمارات

تيانجين 18 مايو 2013 (شينخوا) من أجل تعزيز الاستثمار في المنطقة الصناعية الصينية المصرية المشتركة تبدأ ثلاث شركات صينية كبرى الانتاح هناك هذا العام. وستبلغ قيمة اجمالي استثمارات الشركات الثلاث، جوشي مصر لصناعة الفيبرجلاس وشركة اكس دي لمعدات الكهرباء وشركات مويانغ مصر للصناعة اكثر من 400 مليون دولار أمريكي خلال هذا العام، حسبما قال ليو اي مين المدير العام لشركة تيدا للاستثمارات الصينية الافريقية المحدودة.

وقد اجتذبت منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر في السويس التي تقع بالقرب من قناة السويس 49 شركة وتعاقدت على استثمارات باجمالي 524 مليون دولار أمريكي بحلول نهاية 2012. وقال ليو "برغم اثار الاضطراب الاجتماعي في مصر وازمة الديون الأوروبية، بلغ اجمالي الناتج الصناعي للمنطقة 55 مليون دولار أمريكي في 2012 بارتفاع 20 في المائة على اساس سنوي." بحلول نهاية 2012، تطورت منطقة البدء على مساحة 1.34 كيلومتر مربع بالكامل، لتوفر اكثر من الف فرصة عمل للعمال المحليين وتوفر ما يزيد عن 50 مليون دولار أمريكي في شكل ضرائب للجانب المصري خلال السنوات الخمسة الماضية. وقد وقع الجانبان على اتفاقية لتوسيع المنطقة على مساحة 6 كيلومترات في اواخر ابريل. وسيتم تطوير الارض على ثلاث مراحل خلال فترة تستمر خمسة اعوام، ويبلغ اجمالي استثمارات البناء 500 مليون دولار أمريكي. وبعد الانتهاء، ستجذب منطقة التوسع ما بين 150 و 180 شركة باجمالي استثمارات اكثر من 2 مليار دولار أمريكي وكذا توفير 40 الف وظيفة، حسبما ذكر ليو.

وأضاف ليو "تتوقع الحكومة المصرية ان تصبح منطقة التعاون الافضل في افريقيا. ويعد هذا تحديا وتشجيعا في نفس الوقت." وقال ليو إن المنطقة تجذب استثمارات اجنبية للتعامل مع المخاطر الدولية المستقبلية. وفي نوفمبر 2006، تعهدت الصين باقامة من ثلاث الى خمس مناطق تجارية واقتصادية في افريقيا خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي. وتعد المنطقة الاقتصادية الصينية المصرية جزءا من تلك الجهود. وقد بدأت اعمال البناء في المنطقة في 2008، مع كبار المستثمرين ومنهم شركة تيدا للاستثمارات المحدودة في تيانجين بشمال الصين وصندوق التنمية الصينية الافريقية. وخلال لقائه بالرئيس المصري محمد مرسي في دربان بجنوب افريقيا، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الى دفع التعاون الثنائي في المجالات الرئيسية قدما مثل التجارة والاستثمار والتبادلات الشعبية كما دعا إلى بذل جهود من الجانبين لضمان نجاح مشروع التعاون التجاري في السويس.