الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقريراخباري: انفجارعبوتين ناسفتين بدمشق وريفها ومقتل اكثر من 30 سوريا بمجزرة ارتكبها مسلحون في ادلب
دمشق 4 نوفمبر 2012 ( شينخوا) انفجرت عبوتان ناسفتان اليوم (الاحد) في محافظتي دمشق وريفها اسفرت عن سقوط قتيل واحد وإصابة اكثر من 18 اخرين ، في حين قتل اكثر من 30 مدنيا سوريا بينهم اطفال ونساء في مجزرة ارتكبها مسلحون في مدنية حارم بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا.
حيث انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة كانت موضوعة في الطابق الثاني لمبنى اتحاد نقابات العمال بدمشق الذي يقع خلف فندق (داما روز) اسفر عن وقوع 13 جريحا ، بحسب ما اكده مصدر حكومي يعمل في مبنى اتحاد العمال لوكالة ((شينخوا)) بدمشق .
ولاحظ مراسل ((شينخوا)) بدمشق عددا من غرف مبنى اتحاد العمال قد تعرضت للحرق من شدة الانفجار ، اضافة الى تحطم اثاث المكاتب وزجاج المبنى الخارجي .
وكانت سيارات الاسعاف قد هرعت على الفور الى مكان الانفجار وقامت بنقل الجرحى الى مشفى المواساة بمنطقة المزة، وضربت قوات الامن السورية طوقا امنيا حول المكان حيث يقع بجواره قيادة هيئة الاركان العامة التي تعرضت لانفجار سيارة مفخخة قبل عدة اسابيع .
في حين ذكرت وكالة الانباء السورية ((سانا)) ان إرهابيين فجروا عبوة ناسفة قرب مرآب (جراج للسيارات ) الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق ما أسفر عن وقوع اصابات بين المدنيين وأضرار مادية كبيرة في المكان.
وذكر مصدر فى محافظة دمشق أن وزن العبوة الناسفة التي زرعها الإرهابيون فى المكان يبلغ نحو 50 كيلوجراما .
وبين مصدر في مشفى المواساة أنه وصل إلى المشفى 11 مصابا جراء التفجير الإرهابي بجروح معظمهم متوسطة وأنه يتم تقديم العلاج اللازم لهم .
واعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال محمد شعبان عزوز أن التفجير الإرهابي الذي نفذه الإرهابيون خلال تواجد جميع العاملين في المبنى يرمي إلى إلحاق أضرار كبيرة وزيادة معاناة المواطنين بشكل عام ومصالح الطبقة العاملة بشكل خاص ، وفقا لوكالة ((سانا)) .
وأشار عزوز إلى أن المبنى وما يقدمه من خدمات هو حصيلة إيرادات اشتراكات العمال على مدى عدة عقود ويضم مقرات الاتحادات المهنية التي تعمل على تقديم المساعدات للعمال والخدمات المتعلقة بنهاية الخدمة والإعانات والمساعدات العينية وصناديق الوفاة وغيرها .
كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى زرعها مسلحون يتبعون ميليشيا "الجيش الحر" صباح اليوم في مدينة التل بريف دمشق ( شمالا ) اسفرت عن مقتل عامل نظافة ، فيما أصيب 5 آخرون بالانفجار الذي وقع في حي الوادي بالمدينة .
وفي سياق متصل اقدم مسلحون على ارتكاب مجزرة بحق اكثر من ثلاثين مواطنا سوريا في مدنية حارم بريف ادلب ( شمال غرب سوريا ) التي يسيطر عليها المسلحون منذ عدة ايام .
ونقلت وكالة الانباء ((سانا)) عن مصدر رسمي سوري قوله إن " مسلحين ارتكبوا مجزرة في مدينة حارم بريف ادلب ( غرب شمال ادلب ) ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين مواطنا سوريا ، وقاموا بتصويرها وإرسالها إلى المحطات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري لاتهام قوات الجيش بها " .
ومن جانبه، قال مصدر سوري رفض الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي لوكالة ((شينخوا)) بدمشق " ان 36 مواطنا مدنيا سقطوا نتيجة سقوط قذائف ار بي جي على بيوتهم اليوم من قبل عناصر الجيش الحر"، مشيرا الى انه من بين القتلى عناصر تابعة للجان الشعبية وهي (عناصر مؤيدة للنظام السوري تقوم بحماية المدينة من الجيش الحر ) ، واطفال ونساء.
واضاف المصدر ان الجيش الحر يسيطر على المدينة منذ أكثر من عشرين يوما، وقد ناشد الاهالي السلطات السورية بضرورة التحرك لحماية المدنيين والاهالي ، مشيرا الى ان المدينة تعاني من نقص حاد في الاغذية والمواد الطبية والغاز والوقود .
وتابع المصدر يقول إن من بين القتلى 10 نساء و10 أطفال من أهالي بلدة حارم كانوا ضحية قصف ميليشيا الجيش الحر لحيي الطارمة والقلعة بقذائف الأر بي جي ما أدى لتدمير عدد من المنازل.
وادان رجاء الناصر عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة مقتل اكثر من 30 مواطنا سوريا على يد مسلحين في مدينة حارم بادلب ، محملا النظام في سوريا مسؤولية مقتل هؤلاء المدنيين ، مطالبا اياه بضرورة التخلي عن اعمال العنف واللجوء الى الحلول السياسية .
وقال الناصر في تصريحات لوكالة ((شينخوا)) بدمشق " نحن نتألم لمقتل اكثر من 30 الف مواطن سوري على يد جيش النظام في سوريا،كما نتألم لمقتل اي مواطن سوري على يد مسلحين ينفذون اجندات خارجية ".
وتقع مدينة حارم في الجهة الغربية الشمالية من محافظة ادلب، وهي متاخمة للحدود التركية وتبعد حوالي 45 كيلو مترا عن مدينة ادلب وفيها قلعة هامة تحمل اسم المدينة ، ويطلق عليها المواطنون المحليون اسم ( دمشق الصغرى ) .
وتشهد محافظة ادلب منذ عدة شهور معارك عنيفة بين الجيشين السوري والحر ، وقد تضاربت الانباء حول سيطرة الجيش الحر على احد المطارات العسكرية في ادلب في منطقة تفتناز ، فالجيش الحر يؤكد والنظامي ينفي تلك الانباء .
وتتهم السلطات السورية مجموعات ارهابية مسلحة بارتكاب مجازر بحق المواطنين السوريين والصاقها بالجيش السوري .
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |