الأمم المتحدة 25 سبتمبر 2012(شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي يوم الاثنين إن الحوار السياسي هو الطريق السليم الوحيد لتسوية الأزمة السورية.

جاء ذلك خلال اجتماع يانغ مع الممثل العربي الأممي المشترك لسوريا الأخضر الابراهيمى على هامش الجلسة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشاد يانغ بجهود الابراهيمى وأعرب عن دعمه لوساطته من اجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في البلد العربي.

وقال إن الصين انتهجت أسلوبا موضوعيا وعادلا ومسؤولا حيال الأزمة السورية ولعبت دورا حيويا في تعزيز المفاوضات.

وقال يانغ إن "مشكلة سوريا معقدة وحساسة جدا. والحوار السياسي هو الطريق السليم الوحيد لمعالجة هذه القضية"، مشيرا إلى أن "الأولوية الآن لدفع جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى وقف العنف سريعا وبدء حوار سياسي شامل من خلال الوساطة الدبلوماسية".

وأشار وزير الخارجية إلى أن عملية الانتقال السياسي السورية يجب أن تكون بقيادة الشعب السوري وليست مفروضة من قبل قوى خارجية.

وقال "يحتاج عمل الوساطة في المرحلة المقبلة إلى الالتزام بمبادئ السعي إلى أرضية مشتركة والتحلي بالصبر ودفع حل عادل ونزيه ومناسب للقضية السورية. هذا هو الأفضل للمصالح المشركة لجميع الأطراف المعنية ".

واطلع الابراهيمى وزير الخارجية الصيني على التطورات الأخيرة بشأن القضية السورية وأعرب عن امتنانه للصين لدعم بعثته.

وأوضح أن الوضع في سوريا خطير وان التسوية السياسية تمر بمرحلة هامة، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة في تخفيف الوضع.

وقال الابراهيمى " سأواصل الحفاظ على اتصال وثيق مع الصين والأطراف المعنية الأخرى والعمل الجاد لتعزيز الحل السياسي للازمة السورية".