نائب الرئيس الصيني يلتقي بالرئيس المصري

بكين 29 اغسطس 2012 (شينخوا) قال نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا اليوم الاربعاء ان الزيارة الجارية للرئيس المصري محمد مرسي " ستزيد من التفاهم والثقة" بين الصين ومصر.

ذلك ما صرح به شي اثناء لقائه بالرئيس المصري الذي وصل الى الصين يوم الثلاثاء في زيارة دولة تدوم 3 ايام في ضيافة الرئيس الصينى هو جين تاو.

وقد اجرى الرئيس الصيني محادثات مع مرسي يوم الثلاثاء . وقال شي ان المحادثات بين هو ومرسي تحمل "الارشادات للنمو المستقبلي للعلاقات الاستراتيجية والتعاونية الصينية - المصرية".

كما قال شي انه يعتقد بان زيارة مرسي , والتي تعد زيارته الاولى للصين بعد توليه منصب الرئاسة, "ستضخ قوة دافعة جديدة للعلاقات الثنائية وستفتح فصلا جديدا من الصداقة الصينية - المصرية."

وقال شي ان سبب تطور العلاقات الصينية- المصرية يمكن ان يرجع الى حقيقة ان الطرفين ينتميان للدول النامية ويمتلكان اهدافا مشتركة في الحفاظ على سيادة الدولة واستقرار المجتمع ويقتسمان مصالحا مشتركة في تعزيز السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي.

كما اشاد بالمجالات التعاونية الواسعة والنمو السريع للتعاون متبادل المنفعة بين الصين ومصر.

واكد نائب الرئيس ان الصين تعلق اهمية كبيرة على العلاقات الصينية - المصرية و"ستعتبر مصر دوما شريكا تعاونيا رئيسيا جدير بالثقة." مضيفا " سياستنا الودية تجاه مصر لن تتغير."

واعرب عن امله في استمرار الجانبين في تقديم الدعم والتفاهم المتبادل لبعضهما البعض فيما يخص القضايا المتعلقة بالاهتمامات والمصالح الرئيسية لكل منهما.

كما اقترح شي على الصين ومصر تعزيز التنسيق في القضايا الرئيسية الاقليمية والعالمية ذات الصلة, وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والزراعة وغيرها .

ومن جانبه, وصف مرسي العلاقات المصرية - الصينية "بالاستراتيجية " في الاجتماع , واثنى على الصداقة التقليدية. كما وصف محادثاته مع الرئيس الصيني بانها "هامة في ترسيخ العلاقات الاستراتيجية المصرية- الصينية."

واعرب مرسي عن امله في ان يتمكن البلدان من اجراء المزيد من التعاون الشامل لاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطيران والسياحة.