وفد مصرى كبير من الوزراء ورجال الاعمال يستبق زيارة مرسى الى الصين

بكين 27 أغسطس 2012 (شينخوا) من المقرر ان يصل وفد مصرى كبير من الوزراء ورجال الاعمال الى العاصمة الصينية بكين بعد ظهر اليوم (الاثنين)، وذلك تزامنا مع زيارة الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسي إلي الصين والتي تبدأ يوم الثلاثاء .

وكانت الطائرة التى تقل 7 وزراء مصريين ضمن الوفد المكون من 80 رجل اعمال قد اقلعت من مطار القاهرة حوالى الساعة الواحدة صباح اليوم بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة بعد تأخير دام حوالى ساعة عن موعدها المقرر.

وقد صرح السيد حسن مالك رئيس الوفد ورئيس لجنة تواصل رجال الاعمال مع مؤسسة الرئاسة، بأن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها تشكيل وفد بهذا المستوى الواسع من التمثيل، حيث تلقت لجنة "تواصل" ترشيحات رجال الاعمال الذين تجمعهم بالصين علاقات عمل قوية في مجالات البنية التحتية ( الطاقة والمياه والنقل والطرق والمواصلات ) والبناء والتعمير والسياحة والبتروكيماويات والصناعات الدوائية والغزل والنسيج.

ويضم الوفد سبعة وزراء هم وزراء الاستثمار والنقل والصناعة والتجارة الخارجية والاتصالات والتعاون الدولي والسياحة سيسهمون بمشاركتهم في اعمال المنتدي الاقتصادي الذي يعقد بحضور مائتي شركة صينية عملاقة في يومي الثلاثاء والأربعاء وذلك بالتنسيق مع المجلس الصينى للتسويق والتجارة الدولية وبالدعم الكامل من المكتب الإقتصادي والتجاري لسفارة جمهورية مصر العربية في الصين، والهيئة العامة للإستثمار.

وصرح المهندس أسامة فريد عضو المكتب التنفيذي للجنة تواصل وعضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال بأن الزيارة تستمد أهميتها من كونها جزء من استراتيجية متكاملة على أكثر مستوى لنقل العلاقات الاقتصادية المصرية الأسيوية عموما والمصرية - الصينية خصوصا نقلة نوعية بما بتناسب مع عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وقال المهندس محمد الدمرداش منسق البرنامج الإقتصادي لوفد رجال الأعمال، أن الملتقي سيشهد الإعلان عن انطلاق منتدي الأعمال المصري الأسيوي، في توجه لتوسيع حجم التعاون التجاري والإقتصادي مع هذه المنطقة، وأضاف "نتوقع أن يسفر المنتدي عن عقد شراكات اقتصادية مصرية صينية في مجالات اللوجستيات والاتصالات والنقل والبنية التحتية، تسهم في ضخ استثمارات صينية في مصر ترتفع بحجم الإستثمار الصيني في مصر من 500 مليون دولار إلي مليارى دولار خلال الثلاث سنوات القادمة".

وتكتسب زيارة مرسي للصين أهمية قصوى باعتبارها أول زيارة له لدولة غير عربية وأفريقية في أقل من شهرين من توليه رئاسة الجمهورية، وهي الثالثة بعد زيارته للمملكة العربية السعودية واثيوبيا.