اسرائيل ترفض تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن المستوطنات فى الأرض المحتلة

القدس 6 يوليو 2012 (شينخوا) أكدت اسرائيل اليوم (الجمعة) مجددا أنها لن تتعاون مع بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فى التحقيق فى الأنشطة الإستيطانية لإسرائيل فى الضفة الغربية والقدس الشرقية .

عين المجلس ومقره جنيف ثلاثة محامين دوليين لهذه المهمة اليوم الجمعة ، بيد ان المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور قال ان هذه البعثة لن تلقى تعاونا فى إسرائيل ، ولن يتم السماح لأعضائها بدخول اسرائيل .

وقال بالمور ، ان " وجود البعثة يجسد التشوية المتأصل الذى يميز معاملة مجلس حقوق الإنسان لإسرائيل ، واختطاف آجندة حقوق الإنسان الهامة من جانب دول غير ديمقراطية ".

كانت لورا دوبوى لاسير ، رئيسة المجلس ، قد دعت إسرائيل اليوم الى " عدم اعاقة عملية التحقيق والتعاون الكامل مع البعثة ".

وقالتأنها عينت " ثلاثة أفراد متميزين للغاية للقيام بمهمة تقصى الحقائق للمجلس وذلك للتحقيق فى تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية ، والسياسية ، والإقتصادية ، والإجتماعية ، والثقافية للشعب الفلسطينى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس ".

تحدثت لاسير الى المجلس بشأن التحقيق فى المستوطنات فيما كان المجلس يختتم جلسته العشرين فى جنيف . وكان المجلس قد أمر بهذا التحقيق فى جلسته التاسعة عشرة فى مارس . وقالت اسرائيل ساعتها انها لا تعتزم التعاون مع التحقيق ، وقطعت علاقتها بالمجلس احتجاجا عليه .

يذكر ان الإسرائيليين والفلسطينيين لم يستأنفا بعد المفاوضات المباشرة منذ توقف المحادثات فى سبتمبر 2010 عقب رفض الدولة اليهودية تمديد تجميد الأنشطة الإستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والذى كانت قد فرضته من جانب واحد .