أنان يحث القوى العالمية على الوحدة لحل الازمة السورية

 

جينيف 30 يونيو 2012 (شينخوا) حث المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان اليوم (السبت) القوى العالمية والاقليمية على الاتحاد من أجل ايجاد حل للأزمة السورية مع بدء الوزراء اجتماعا مغلقا في جنيف.

وقال أنان في تصريحاته خلال افتتاح اجتماع مجموعة العمل حول سوريا إن على الدول المعنية أن تحدد اختيارا واضحا بين "إما الوحدة كاملة لضمان مصالحكم المشتركة أو الانقسام والفشل لكل منكم فى طريقه حيث تلوح الآن ازمة دولية ذات خطورة كبيرة".

وحذر من المخاطر البالغة التي يفرضها النزاع على السوريين والمنطقة والعالم.

وقال "في سيناريو المنافسة المفتوحة بين القوى الخارجية، لن يقاس ناتج هذه الأزمة بالأرباح بل بمن يعانى أقل"، وأضاف إنه لن ينجح أحد يتصرف وحده بدون تعاون كل العناصر الفاعلة .

وقال "بدون الوحدة بينكم، فإن أى عمل يقوم به أحدكم سوف يؤدى إلى رد فعل معاكس يقوم به آخر، بما يعمل على إحباط أهدافه . لقد شهدنا ذلك يحدث بالفعل وان الشعب السوري هو الذى يعاني من عواقب مروعة طالما يحدث ذلك".

وتابع إن من الواضح انه يجب أن يكون هناك مستقبل ديمقراطي وتعددي لسوريا يتماشى مع المستويات الدولية بشأن حقوق الانسان وحماية حقوق كل المواطنين.

وأضاف المبعوث المشترك إن "هذا يعني وجوب وجود عملية سياسية بما يتطلب حكومة انتقالية وحكومة وحدة وطنية تشمل نساء ورجالا فوق مستوى الشبهات ".

وقال "إن هذا يتطلبا حوارا وطنيا هاما وعملية مراجعة دستورية خاضعة للقبول الشعبي وانتخابات حرة ونزيهة بين أحزاب متعددة . كما أن إقامة مؤسسات فاعلة تحمي هذه العملية أمر أساسى ".

وأكد على أن أهداف الاجتماع هي تحديد الخطوات والإجراءات لضمان التنفيذ الكامل للخطة سداسية النقاط وقرارى مجلس الأمن 2042 و2043 والاتفاق على الخطوط الرئيسية والمبادئ لانتقال سياسي بقيادة سورية والاتفاق على إجراءات لتحويل هذه الأهداف إلى حقيقة.

وقال " علينا توقيع اتفاقيات اليوم تؤدي إلى أفعال يجب تنفيذها جماعيا وفرديا في الايام والاسابيع والشهور المقبلة".