الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وزير الخارجية الصيني يقدم اقتراحا من أربع نقاط لحل الأزمة السورية
جنيف 30 يونيو 2012 (شينخوا) قدم وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي اليوم (السبت) اقتراحا من أربع نقاط في الاجتماع الوزارى في جنيف الذي يهدف إلى كسر الجمود في الأزمة السورية.
وفي حديثه أمام مجموعة العمل في اجتماع سوريا الذي دعا إليه مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة كوفي أنان ،قال يانغ "أولا علينا الالتزام بالمسار الصحيح الرامي إلى التسوية السلمية."
وقال إن الحوار السياسي هو السبيل العملي الوحيد لحل الأزمة السورية.
وأضاف إننا "ندعو المجتمع الدولي .وخاصة أعضاء مجموعة العمل ،على حث الحكومة السورية والمعارضة بطريقة متوازنة على التنفيذ الجاد لخطة السيد كوفي أنان التي تضم ست نقاط وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، ووضع حد للقتال والعنف وحماية المدنيين والبدء في حوار سياسي شامل في أقرب وقت ممكن بدون شروط مسبقة أو حكم مسبق على النتائج ودفع العملية السياسية قدما."
وحث الأطراف المعنية في سوريا على العمل بطريقة مسؤولة تجاه الشعب السوري والرد بإيجابية وبطريقة جادة على مخاوف المجتمع الدولي.
ثانيا، قال وزير الخارجية الصيني "ينبغي علينا أن نقدم الدعم الكامل لجهود الوساطة التي يقوم بها السيد كوفي أنان."
وقال "تقدر الصين جهود الوساطة النشطة التي يقوم بها السيد كوفي أنان. ونؤمن بأن وساطته تقدم قناة هامة وطريقا عمليا في السعي إلى التسوية السياسية للقضية السورية."
ودعا يانغ المجتمع الدولي في هذه اللحظة الحرجة إلى التحلى بالثقة الشديدة ومواصلة الدعم الكامل لجهود أنان ودعم عمل بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة والقيام بدور إيجابي وبناء.
وقال إن "الصين لا توافق على وضع إطار زمني أو عقبات بالنسبة لوساطة السيد كوفي أنان أو تنفيذ الخطة المكونة من ست نقاط."
ثالثا، قال يانغ إن كل الأطراف ينبغي أن تحترم بحق الخيار المستقل للشعب السوري.
وقال إن "الصين تولي أهمية كبيرة للمحتوى المتعلق بالانتقال في سوريا في مشروع بيان قدمه السيد كوفي أنان. وقد أشدنا بالالتزام بتسوية سياسية وخطة بقيادة سورية ، واحترامها لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية ودعوتها إلى حوار وطني شامل."
وقال يانغ "في الوقت نفسه، نؤمن بأن أية تسوية سياسية يمكن فقط أن يقودها الشعب السوري وأن تكون مقبولة للأطراف المعنية في سوريا. لا ينبغي للغرباء القيام بالاختيار عن الشعب السوري. وتعارض الصين فرض خطة على سوريا."
رابعا، دعا يانغ كل الأطراف إلى أن يكون لديها الشعور بالحاجة الملحة، وفي الوقت نفسه أن تتحلى بالصبر في سعيها إلى التسوية السياسية.
وقال إن "القضية السورية معقدة وحساسة ... يجب على الأطراف المعنية الحفاظ على زخم الحوار والاستيعاب الكامل لمخاوف جميع الأطراف وبناء المزيد من التوافق من خلال الحوار الصبور والمصالحات وبالتالي إرسال رسالة موحدة لجميع الأطراف المعنية في سوريا والمجتمع الدولي الأوسع."
وأضاف "أثناء القيام بذلك ينبغي عليهم الاخذ في الاعتبار المصالح الاساسية للشعب السوري والمصالح الشاملة للسلام والاستقرار في المنطقة، ومراعاة مقاصد ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والأعراف الأساسية التى تحكم العلاقات الدولية."
ويحضر الاجتماع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي - الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا - مع نظرائهم من القوى الإقليمية من تركيا والكويت وقطر والعراق.
ويحضر الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ومسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |