أوباما يتعهد بمواصلة دعم مصر في مرحلتها الانتقالية

واشنطن 24 يونيو 2012 (شينخوا) أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأحد اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، متعهدا بأن تواصل الولايات المتحدة دعمها لمصر في المرحلة الانتقالية .

وبينما أعرب عن تهنئته لمرسي، مرشح الإخوان المسلمين، على اعلانه الفائز في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، أكد أوباما ان "الولايات المتحدة ستواصل دعم عملية الانتقال إلى الديمقراطية في مصر وستقف إلى جانب الشعب المصري وهو يحقق وعد ثورته".

وقال البيت الأبيض إن "أوباما أكد رغبته في العمل مع الرئيس المنتخب مرسي، على أساس الاحترام المتبادل، لدفع المصالح المشتركة العديدة بين مصر والولايات المتحدة" ، مشيرا إلى ان الزعيمين أكدا إلتزامهما بدفع الشراكة الأمريكية -المصرية قدما .

وفي جانبه، أعرب مرسي عن ترحيبه بدعم الولايات المتحدة لمصر في مرحلتها الانتقالية ، حسبما قال البيت الأبيض .

وباعتباره أول رئيس منتخب بدون خلفية عسكرية في مصر، يواجه مرسي تحديات جسام، إذ انه سيتولى مهام منصبه بدون دستور وبرلمان جديدين، فيما يسعى المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحاكم إلى تعزيز سلطاته والحد من سلطات الرئيس رغم تعهده بتسليم السلطة للرئيس الجديد بحلول نهاية يونيو الجاري.

وفي حديثه الهاتفي المنفصل مع أحمد شفيق، منافس مرسي في الانتخابات الرئاسية ورئيس الوزراء المصري السابق، شجع أوباما شفيق على مواصلة الاضطلاع بدور على الساحة السياسية المصرية عن طريق دعم العملية الانتقالية والعمل على توحيد الشعب المصري.

وقد حافظت واشنطن على علاقات وثيقة مع مصر في الوقت الذي كان فيه حسني مبارك رئيسا للبلاد . وتشعر إدارة أوباما بالقلق إزاء آفاق علاقاتها مع هذا البلد العربي منذ الإطاحة بمبارك في مطلع العام الماضي في مظاهرات مناهضة للحكومة.

تجدر الإشارة إلى ان مصر، بالاضافة إلى الأردن ، وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط .