مسئول دفاعى اسرائيلى بارز يقول انه لا يوجد دليل حتى الآن حول مرتكبى الهجوم بالصواريخ من سيناء

القدس 17 يونيو 2012 (شينخوا) تحاول وكالات المخابرات الإسرائيلية التأكد من هوية المجموعة التى تقف وراء اخر هجوم بالصواريخ من شبه جزيرة سيناء ، حسبما ذكر مسئول دفاعى اسرائيلى بارز اليوم (الأحد).

وقال عاموس جلعاد ، مدير السياسة والشئون السياسية - العسكرية بوزارة الدفاع الإسرائيلية ، لراديو الجيش ، " اننا نبحث عددا من الإحتمالات ،. ان عددا من المنظمات المسلحة تنشط فى سيناء ، من بينها القاعدة ، وحماس ، وغيرها من العناصر الإسلامية الراديكالية المرتبطة بإيران ، التى تمارس الإستفزاز وتحاول تثبيت أقدامها فى المنطقة ".

وأضاف ، اننى " على ثقة بأننا سنعرف عاجلا من المسئول عن هذا الإطلاق ".

تأتى هذه التصريحات عقب سقوط صاروخين من طراز جراد ليلة الجمعة فى عوفدا ، وهى منطقة تقع على بعد بضع عشرات الكيلومترات شمال مدينة ايلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر ، وبالقرب من بلدة ميتسبى رامون فى صحراء النقب الجنوبية القريبة من مدرسة تخريج ضباط الجيش ، وقاعدة رئيسية للقوات الجوية .

وقد انفجر الصاروخان فى منطقتين مفتوحتين ، دون ان تسببا اصابات أو خسائر مادية ، بيد ان الصحف المحلية أشارت الى انها المرة الأولى التى يتم فيها استهداف هاتين المنطقتين بالصواريخ.

وقد اطلق الجيش تحقيقا فى هذا الهجوم ، وسرعان ما استبعد إمكانية اطلاقهما من الأردن .