الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: الناخبون المصريون يتوجهون غدا الى صناديق الاقتراع للأدلاء باصواتهم في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية
القاهرة 15 يونيو 2012 (شينخوا) يتوجه الناخبون المصريون غدا السبت إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم، في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التي تجري على مدار يومين، لاختيار رئيس مصر من بين المرشحين المتنافسين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، أخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
ويتوزع الناخبون الذين لهم حق الانتخاب، والبالغ عددهم ما يزيد عن 50 مليون ناخب، على 13 ألفا و99 لجنة اقتراع فرعية، تتوزع على 351 لجنة عامة، فيما يبلغ إجمالي المراكز الانتخابية 9339 مركزا.
ويشارك في الإشراف على العملية الانتخابية ما يزيد عن 14 ألف قاض من مختلف الهيئات القضائية، من بينهم حوالي 1200 قاضية من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.
وتأتي جولة الإعادة ما بين مرسي وشفيق بعد 48 ساعة من صدور حكمي قضائيين من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل، بما سمح لشفيق بالاستمرار في سباق الرئاسة، وعدم دستورية بعض مواد قانون انتخابات مجلس الشعب، مما ترتب عليه حل المجلس بالكامل الذي كان يسيطر عليه الإسلاميين، وخاصة الإخوان المسلمين الذين استحوذوا على 40 في المائة من أعضائه، والسلفيين 20 في المائة.
ويخوض مرسي وشفيق جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية بعد حصولهما على أكبر عدد من أصوات الناخبين في الجولة الأولى للانتخابات التي عقدت يومي 23 و24 مايو الماضي، وعدم حصول ايا منهما على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة للناخبين المتمثلة في الحصول على 50% من عدد تلك الأصوات زائد صوت واحد.
وحصل الدكتور محمد مرسي في الجولة الأولى على 5 ملايين و764 ألفا و952 صوتا، بينما حصل شفيق على 5 ملايين و505 آلاف و327 صوتا، من بين 23 مليونا و672 ألفا و36 ناخبا أدلو بأصواتهم في الجولة الأولى، بنسبة تصويت بلغت 46.4 في المائة.
وأكدت لجنة الانتخابات الرئاسية أنها لن تتهاون في تطبيق صحيح حكم القانون، وحذرت من مغبة انتهاك فترة الصمت الانتخابي أو توجيه الناخبين أمام اللجان الانتخابية، موضحة أنه سيتم التعامل بكل حسم وحزم مع يضطلعون بتلك الأعمال المخالفة للقانون، خاصة في يومي الانتخاب.
وذكرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن كافة التصاريح التي سبق منحها للمتابعين المحليين أو الدوليين، ومندوبي الصحافة ووسائل الإعلام قبل بدء الجولة الأولى من العملية الانتخابية، لا تزال سارية ومعمول بها في متابعة جولة الإعادة.
ومن المقرر أن يتم فرز أصوات الناخبين داخل لجان الاقتراع "الفرعية" بمعرفة القضاة وأمناء اللجان في ختام اليوم الثاني للاقتراع، بعد غلق باب التصويت في الانتخابات، وذلك وسط حضور من جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني ومندوبي الصحافة ووسائل الإعلام ومندوبي المرشحين.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |