مجموعة "اصدقاء سوريا" توافق على عقوبات اضافية لإرغام الاسد على التنحى

واشنطن 6 يونيو 2012(شينخوا) توصلت دول مجموعة "اصدقاء سوريا" يوم الاربعاء الى اتفاق بشأن فرض عقوبات اضافية لارغام الرئيس السورى بشار الاسد على التنحى عن رئاسة البلاد.

ولدى اعرابها عن " عميق استيائها" نتيجة "فشل" تنفيذ خطة كوفى أنان، المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، قالت المجموعة ،التى تعرف رسميا بمجموعة العمل الدولية لأصدقاء الشعب السوري المعنية بالعقوبات، فى بيان ان التوصل الى "اتفاق جوهرى" " بان زيادة الإجراءات يتكون ضرورية " لدفع الاسد الى التنحى وبدء الانتقال السياسى.

وقال البيان الذى صدر فى ختام الاجتماع ، الذى استمر يوما واحدا، " فى هذا الصدد، اعربت المجموعة عن دعمها لاتخاذ خطوات اضافية باتجاه قرار تحت الفصل السابع في مجلس الأمن الدولي، كما طالبت جامعة الدول العربية نهاية الاسبوع الماضي، بما فيها فرض عقوبات من جانب الدول الاعضاء على نظام بشار من ضمنها تجميد الاصول ومنع السفر وفرض حظر على الاسلحة وغيرها من الاجراءات".

ويخول الفصل السابع من مجلس الامن الدولى اتخاذ اجراءات من بينها اجراءات عسكرية وغير عسكرية.

كما دعت المجموعة ، التى اقرت الخطوات التى اتخذت من قبل، جميع الدول الاعضاء الى " التنفيذ والتفعيل الكامل للعقوبات القائمة".

ودعت ايضا الى تجميد اصول كبار المسؤولين السوريين ومنعهم من السفر، وتجميد الاصول وتقييد المعاملات مع البنك المركزى السورى والبنك التجارى السورى، وفرض حظر على صادرات النفط السورية، و "حظر رسمى" على نقل الاسلحة الى الدولة العربية.

وطالبت المجموعة ايضا المجتمع الدولى بعدم اجراء معاملات تجارية مع سوريا وحثت قادة الاعمال داخل سوريا على سحب دعمهم لبشار الاسد.

ودعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايثنر هنا يوم الأربعاء إلى عقوبات أشد قسوة ضد سوريا لتسريع عملية التغيير السياسي في الدولة .

وقال غايثنر مخاطبا الاجتماع ، الذى شارك فيه ممثلون من حوالى 60 دولة، إن"العقوبات الشديدة التي تطبق بشكل فعال وتفرض بشكل صارم يمكن أن تساعد على حرمان النظام السوري من الموارد التي يحتاجها لتقوية نفسه ومواصلة قمعه للشعب السوري".

يذكر ان الاجتماع الأول لمجموعة العمل الدولية المعنية بالعقوبات ضد سوريا قد عقد في باريس في ابريل الماضي.