الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

بكين تستقبل طالبات جامعة السلطان قابوس (خاص)

arabic.china.org.cn / 11:03:11 2012-06-06

 

6 يونيو 2012 / شبكة الصين / في جو لا يختلف عن جو السلطنة من حيث الحرارة والشمس الصيفية أستقبلت مدينة بكين الطالبات المجيدات للمكرمة السامية في رحلتها الخامسة عشر والتي بدأت في الثالث من يونيو وستستمر حتى السادس عشر من الشهر نفسه ، ومن بوابة السلام السماوية (تيان آن من) المدخل الأمامي للمدينة المحرمة كانت المحطة الأولى حيث تعتبر هذه البوابة رمزا وطنيا شهيرا. بني في بادئ الامر خلال عهد أسرة مينغ في عام 1420، ومن خلال هذه البوابة اتجه الوفد إلى المدينة المحرمة أو القصر الإمبراطوري الذي كان مقر إقامة الأباطرة من أسرتي "مينغ" ثم "تشينغ"، وقد استغرق تشييده 14 سنة منذ 1406-1420 م. ويعتبر أكبر مجموعة من القصور القديمة المحفوظة في الصين الذي يجمع بين الفنون المعمارية القديمة والآثار الإمبراطورية والفنون القديمة المختلفة. ومن خلال جولة العربات الصينية القديمة استمتعت الطالبات بتفاصيل الازقة التي تخترق المباني التقليدية القديمة والتي تعكس الحياة الصينية الأصيلة، وصولا الى معبد السماء وهو المكان الذي كان أباطرة الصين في فترة أسرة مينغ وأسرة تشينغ يقدمون فيه القرابين لآلهة السماء والأرض.

وفي جو عائلي معبق بالأصالة العُمانية الأصيلة قضت الطالبات الليلة الثانية في بيت سعادة السفير الشيخ عبدالله بن صالح السعدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الصين الشعبية، ومن سور الصين العظيم افتتحت الطالبات جولتهن في اليوم الثالث وقضيت الطالبات أوقات تاريخية في السور، بعدها توجهن إلى شركة هواوي للتكنولوجيا .

وحول إنطباع الطالبات قالت حفصة الصبحي من كلية الهندسة أن جمهورية الصين الشعبية بلداً يجمع بين التاريخ والحاضر والمستقبل تحت سقف واحد وله القدرة على التعايش مع مختلف الثقافات والقوميات بالفعل بلد يستحق أن يشاد به وتستحق المكرمة السامية أن تتوج طالباتها بهذا المكان الشامخ والمهيب، أما إلهام النعماني من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية فوجدت أن الصين تختلف عن البلدان الأخرى في عدد من النواحي ومنها البناء الذي يتسم بطابع تقليدي يجعلها بلداً مختلفاً وبالأخص ما شاهدته في المدينة المحرمة التي يغطي معظم مبانيها اللون القرمزي إلى جانب الأصالة التاريخية في هوتونغ التي جعلتنا نعيش القرون الماضية من عهد الصين، ومن المؤكد أن المحطات القادمة سيكون لها نفس الإنطباع الذي تشكل لديّ عند زيارتي المحطات السابقة فالصين بلد يستحق السفر .

ومن ناحيتها قالت رئيسة الوفد الدكتورة حسنة الجديدي بعد أن عبرت عن فخرها وإمتنانها لإختيارها رئيسة لوفد المكرمة السامية التي يحظى بها طلاب جامعة السلطان قابوس فإن إختيار الصين كوجه للطالبات هذا العام يأتي كون الصين ترتبط بعلاقة وثيقة مع السلطنة سواء كانت علاقات تاريخية أو ثقافية واقتصادية والصين من البلدان التي يستفاد من تجربتها فهي إلى جانب محافظتها على التاريخ فهي في حالة نمو وتطور مستمر مما يجعلها دائما تقدم الجديد للبشرية وبالتالي فهذا يقدم للطالبات تجربة مختلفة وأن كانت الصين بمنتجاتها ليس بغريبة .

والجدير بالذكر أن الوفد يضم ثماني وثلاثين طالبة من المجيدات دراسياً والأنشطة الطلابية والدكتورة حسنة بنت سليمان الجديدي الأستاذة المساعدة بكلية الحقوق ورئيسة الوفد، وخولة بنت سلطان الحوسنية إعلامية، ووداد بنت عبدالله الشعيلي من مكتب التعاون الخارجي، ونعيمة بنت علي البوسعيدي إدارية، علياء بنت سالم البوسعيدي إدارية.




1   2    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :