الصين تقول إن الإجراءات الدولية يجب أن تساعد في تخفيف التوتر في سوريا

بكين 4 يونيو 2012 (شينخوا) أعلنت الصين اليوم (الاثنين) أن الإجراءات الدولية بشأن سوريا لابد أن تساعد على نزع فتيل التوتر الراهن وتعزيز التوصل إلى حل سياسي لتلك الأزمة.

أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين بهذا التعليق خلال مؤتمر صحفي دوري.

وخلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت، دعت الجامعة مجلس الأمن إلى وضع جدول زمني لتطبيق خطة السلام التى طرحها المبعوث الخاص لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة كوفي أنان.

وخلال الاجتماع دعا رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني مجلس الأمن لإدراج خطة أنان تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو الإجراء الذي قد يسمح باستخدام القوة.

وقال ليو إن المجتمع الدولي يجب أن يعزز دعم جهود الوساطة التي يقوم بها أنان ويطالب جميع الأطراف في سوريا بالتنفيذ الفوري والشامل لقرارات مجلس الأمن وكذلك الأخذ بنصائح أنان والتعاون مع بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا.

وأعرب عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من دعم وقف إطلاق النار في سوريا والمساعدة في ضمان الأمن للمدنيين.

في يوم الجمعة دعت 41 دولة من بين 47 دولة عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جينيف إلى بدء تحقيق عاجل تقوم به لجنة التحقيقات حول سوريا التي أسسها المجلس العام الماضي لجمع الأدلة حول انتهاكات حقوق الانسان.

وصوتت روسيا والصين وكوبا ضد القرار ووصفوه "بغير المتوازن" نظرا لأنه يحمل الحكومة السورية مسؤولية مذبحة بلدة الحولة.

وعندما وجه له سؤال حول اعتراض الصين على القرار قال ليو إن المبعوث الصيني الدائم للبعثة الدائمة لمكتب الأمم المتحدة في جينيف ليو تشن مين أوضح موقف الصين يوم الجمعة.

وقال إن الصين ستواصل التعاون مع المجتمع الدولي من أجل القيام بدور بناء في تعزيز الوصول لحل سياسي للأزمة السورية.

وأضاف ليو إن الصين تدعم إجراء تحقيق نزيه وشامل حول مذبحة الحولة وتأمل في تقديم الجناة للعدالة.