الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الجيش اللبناني يعلن اعادة الاستقرار إلى طرابلس
بيروت 3 يونيو 2012 (شينخوا) أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته اليوم (الأحد) إعادة الاستقرار إلى محلتي التبانة وجبل محسن وشارع سوريا الفاصل بينهما في طرابلس كبرى مدن الشمال المحلتين وأن وحداتها أكملت ظهر اليوم انتشارها في جميع الأحياء.
وذكر البيان ان للبنان وحدات أخرى تابعة لقوى الأمن الداخلي تستعد للانتشار لاحقا في هذه المناطق مشيرا إلى أن "قوى الجيش تستمر في تعزيز اجراءاتها الامنية بما في ذلك ملاحقة المسلحين ورصد أي مكان قد تطلق منه النيران لمعالجته فورا وبالشكل المناسب".
من جهته، أكد قائد سرية طرابلس في قوى الأمن الداخلي العميد بسام الايوبي في مؤتمر صحفي اليوم أننا "سنرد على كل مصدر لإطلاق النار وسنتعامل مع كل مخل بالامن بجدية" لافتا الى أن "الوضع الأمني في طرابلس أصبح جيدا".
وعلى صعيد آخر ووسط اجواء الهدوء في المدينة نفذ اعتصام اليوم بدعوة من حملة "طرابلس مدينة خالية من السلاح" أمام مقر الحكومة في طرابلس وبمشاركة فاعليات المجتمع المدني حيث طالبوا بنزع السلاح من المدينة.
بدورها طالبت الهيئات والفعاليات الاقتصادية الطرابلسية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء يكون في مدينة طرابلس من اولوياتها معالجة قضايا المدينة بدءا من الوضع الامني وصولا الى وضع خطة تنموية شاملة لها على أن تبدأ من احيائها الاكثر فقرا.
وناشدوا في بيان القوى السياسية الالتزام بما اعلنوه عن رفع الغطاء السياسي عن المسلحين داعين الى اضراب وحداد يوم غد الاثنين لجميع القطاعات بدعوة من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال والاتحاد العمالي العام في الشمال ونقابات موظفي المصارف والاطباء والصيادلة والعديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية.
ودعت الهيئات الاقتصادية الى العمل من اجل اجراء مصالحة بين الفعاليات واحياء منطقة التبانة وجبل محسن والتأكيد على تثبيت السلم الاهلي واطلاق يد الجيش والقوى الأمنية الرسمية لوضع حد للاقتتال الحاصل في طرابلس.
وكانت الاشتباكات التي اندلعت بين محلة باب التبانة المؤيدة للمعارضة السورية وجبل محسن المؤيدة للنظام السوري محلتي اعتبارا من ليل الجمعة - السبت وحتى فجر اليوم قد أدت الى مقتل 15 شخصا واصابة 51 بجروح. يذكر ان اشتباكات مماثلة كانت قد جرت بين المحلتين ذات الغالبيتين السنية والعلوية في أواسط الشهر الماضي وأوقعت 10 قتلى وعدد من الجرحى وانتهت بانتشار الجيش وقوى الامن الداخلي في المنطقة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |