29 مايو 2012 /شبكة الصين/ أكد تشن شياو دونغ المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمالي أفريقيا التابعة لوزارة الخارجية الصينية أن العلاقة الصينية العربية لم تتأثر بالأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وحافظت على قوة دفع صحية ومستقرة للتنمية.

وقال المسؤول الصيني في تصريحات صحفية إن الصين والدول العربية حافظتا على تبادلات منتظمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وحققتا إنجازات كبيرة منذ عام 2011، حيث زار رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو السعودية والإمارات وقطر في بداية هذا العام وتبادل وجهات النطر مع قادة الدول الثلاث بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك، واستقبلت بكين الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في الشهر الجاري، كما زاد حجم التبادل التجاري الثنائي بنسبة 35% في عام 2011 ليصل إلى 200 مليار دولار.

وبشأن المؤتمر الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الصيني العربي المقرر عقده في 31 مايو الجاري في تونس، أشار المدير تشن شياو دونغ بصفته أمين الأمانة العامة للجانب الصيني لمنتدى التعاون الصيني العربي إلى أن عقد هذا المؤتمر في ظل الوضع الجديد يكتسب أهمية خاصة لتعزيز التعاون والعلاقة بين الصين والدول العربية. وقال إن"هذا الاجتماع يتحلى بأهمية كبيرة لاستكشاف السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والحوار والعلاقة بين الصين والدول العربية في ظل مستجدات الأوضاع الراهنة، لذلك تعلق الصين أهمية كبيرة على هذا المؤتمر حيث سيشارك فيه وفد صيني مكون من مسؤولين من عدة وزارات صينية برئاسة وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي وتأمل الصين في دفع توطيد وتعزيز علاقات الصداقة مع الدول العربية".

وأفادت تقارير صحفية أن الجانبين الصيني العربي سيوقعان على بيان ختامي وكذلك برنامج تنفيذي للتعاون بين الجانبين للفترة بين عامي 2012 و2014 إضافة إلى مذكرتي تفاهم في مجال الصناعة والتعدين، وسيتبادلان وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك بشكل متعمق خلال فترة المؤتمر.