الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
سفير الصين بتونس : كافة الدول الأعضاء ستشارك في الدورة الخامسة للمنتدى الصيني العربي
تونس 28 مايو 2012 (شينخوا) اكد سفير الصين لدى تونس هوه تشنغ ده أن كافة الدول الأعضاء ستشارك في الدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربي-الصيني الذي ستستضيفه مدينة الحمامات التونسية في 31 من الشهر الجاري.
وقال هوه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الإثنين) في مقر السفارة الصينية بتونس العاصمة، إن 17 دولة من الدول الأعضاء ستشارك على مستوى وزير الخارجية في أعمال هذا المنتدى الذي يتألف من 22 دولة عربية، بالإضافة إلى الصين.
كما سيشارك في أعمال هذه الدورة الجديدة للمنتدى العربي-الصيني التي تنظمها تونس بالتعاون مع الجامعة العربية وجمهورية الصين، نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن هذه الدورة الجديدة ستتميز بعقد اجتماع وزاري تسبقه اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار المسؤولين والخبراء، وذلك لبحث ومناقشة العديد من المسائل المرتبطة بالسبل الكفيلة بتعزيز عرى التعاون بين الدول العربية والصين، إلى جانب استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
واعتبر ان هذه التظاهرة السياسية الهامة التي تنظم مرة كل عامين تعكس في واقع الأمر الإهتمام الذي توليه الصين والدول العربية للعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها في إطار الإحترام المتبادل والحوار والتفاهم المشترك.
واضاف أن هذا الإجتماع الوزاري هو بمثابة آلية دائمة مخصصة لبحث تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك المسائل ذات الأهمية المطروحة فى اجتماعات الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، ومتابعة سير تنفيذ برنامج العمل للمنتدى ومناقشة الأمور الأخرى التى تهم الطرفين.
وستنطلق أعمال هذا المنتدى باجتماعات الخبراء يومي 29 و30 مايو تحت شعار "تعميق التعاون الإستراتيجي ودعم التنمية المشتركة"،على أن يعقد الإجتماع الوزاري في نهاية الشهر.
وينتظر أن يتوج هذا المنتدى بالتوقيع على جملة من الإتفاقات الرامية إلى تثمين التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والصين خاصة في مجالات الاستثمار والطاقة والسياحة.
ويعلق المنظمون آمالا كبيرة على الدورة الجديدة للمنتدى الذي يعتبر من تجارب التعاون الدولي الرائدة لما يمثله من وسيلة منظمة للحوار والتعاون الجماعي وفق أطر إستراتيجية.
وتبرز أهمية البعد الاقتصادي في العلاقات العربية الصينية عبر تطور حجم التبادل التجاري من 38 مليار دولار في 2004 (سنة انطلاق المنتدى) إلى 200 مليار دولار في 2011.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |