مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أحداث القتل في سوريا ترتقى إلى مستوى جرائم دولية

جنيف 27 مايو 2012 (شينخوا) ذكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافى بيلاي يوم الأحد أن القتل "العشوائي والمحتمل ان يكون متعمدا" للقرويين في قرية الحولة بحمص في سوريا قد يرتقي إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية أو أشكال أخرى من الجرائم الدولية.

وقالت "إن من امروا بتنفيذ هذه الهجمات، أو من ساعدوهم ، أو من اخفقوا في منعهم مسؤولون جنائيا عن أفعالهم".

وحثت مجلس الأمن الدولي على النظر في مسألة إحالة قضية سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وذكرت بيلاي أنها "روعت " بسقوط هذا العدد الكبير جدا من القتلى والمصابين في ثلاث قري في منطقة الحولة بحمص يوم الجمعة وصباح يوم السبت". وقالت "احث مرة أخرى الحكومة السورية على التوقف عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين".

وذكرت "لابد من اجراء تحقيق فوري ودون قيود من قبل جهاز دولي مستقل ومحايد"، مضيفة ان "الحكومة السورية تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه تقديم المساعدة الكاملة في تحقيق كهذا".

وقالت إن سوريا عانت من عدد من التفجيرات الكبيرة في الشهور الأخيرة التي لا يمكن وصفها سوى بأنها اعمال إرهابية.

وذكرت بيلاي "أعرب عن إدانتى الشديدة لمثل تلك الاعمال التي حصدت أيضا أرواح عدد كبير من المدنيين".

وقال هيرفيه لادسوس معاون الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام للصحفيين خارج غرفة مجلس الأمن إنه في اجتماع مغلق عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الأحد ، صرح رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الميجور جنرال روبرت مود لمجلس الأمن عبر اتصال مرئي مباشر من سوريا بأن مراقبي الأمم المتحدة المتواجدين في موقع الحادث الآن يقدرون بأن نحو 108 أشخاص لقوا مصرعهم في الحولة. وذكر أن المراقبين أكدوا ان قصفا بالمدفعية والدبابات قد وقع.

ونفت سوريا يوم الأحد تورط القوات الحكومية في المذبحة.