الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يبدأ "اتصالات" مع المسؤولين السوريين في دمشق
دمشق 19 مايو 2012 (شينخوا) بدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام هيرفي لادسوس، الذي يزور دمشق للمساعدة في تطبيق خطة المبعوث الاممي العربي المشترك كوفي أنان، اليوم (السبت) "اتصالات" مع المسؤولين السوريين.
وقال لادسوس في مؤتمر صحفي بدمشق اليوم "بدأت اتصالاتي مع المسؤولين في الحكومة السورية في الوقت الذي أوجز لي المعنيون بالمهمة كل عناصر العمل الذي يجري هنا".
ولفت الى لقائه مع عدد من أعضاء وفد المراقبين الذين يتلقون التدريبات قبل أن يتم نشرهم على الأرض، مضيفا ان "عملية نشر المراقبين على الأراضي السورية تمت بسرعة غير مسبوقة في تاريخ الأمم المتحدة".
واشار الى "إتمام عملية نشر المراقبين العسكريين والعناصر المدنية التابعة، وأن هناك عملا كثيرا يجري على الأرض".
وقال لادسوس انه ذكر المراقبين "بأهمية المهمة، وبان هدفها الأساسي هو في المساعدة على حماية حياة الأشخاص عبر تأكيد وقف العنف، والمساعدة في خلق ظروف مناسبة من الممكن أن تفيد في البدء بعملية سياسية من خلال مبادرة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا".
وكان لادسوس وصل الى دمشق ليلة أمس برفقة جان ماري جينو نائب المبعوث الاممي كوفي أنان.
وقال الجمعة لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي إن الزيارة تهدف الى "المساعدة في تطبيق خطة أنان لوقف العنف في سوريا".
وأوضح لادسوس اليوم "أننا وصلنا إلى عناصر محددة من مهمتنا، وهذه عملية ستكون مستمرة بدعم من كل المعنيين من أجل الوصول إلى وقف العنف".
من جهة أخرى، قال حسن سقلاوي المسؤول الاعلامي في بعثة المراقبين الدوليين في سوريا "إن عدد المراقبين وصل إلى 276 مراقبا من 38 دولة".
واوضح سقلاوي في تصريح للصحفيين "أن المراقبين ينتشرون في محافظات ريف دمشق وحمص وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شمال شرق) ودرعا (جنوب)، بينما وصل عدد الموظفين الدوليين في البعثة الى 61 موظفا من 54 دولة.
وينتشر المراقبون في سوريا طبقا لقرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 21 ابريل الماضي، لمراقبة مدى التزام الاطراف السورية بخطة أنان الهادفة الى وقف العنف في البلاد وايجاد حل سياسي للأزمة السورية الناشبة منذ منتصف مارس العام الماضي.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |