الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: الصين والدول العربية تعززان التعاون الإعلامي لخدمة العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية

arabic.china.org.cn / 16:54:26 2012-04-25

قوانغتشو 25 ابريل 2012 (شينخوا) اختتمت الدورة الثالثة من ندوة التعاون الصيني-العربي في مجال الإعلام اليوم الاربعاء بإصدار بيان يسلط الضوء على أهمية التعاون الإعلامي في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية, حيث قدم المشاركون في الندوة مقترحات متنوعة رامية لرفع دور هذا التعاون.

اتفق المشاركون في الندوة، ويتألفون من حوالي مائة مسؤول إعلامي وممثل من وسائل الإعلام من الصين والدول العربية، على تعزيز تبادل المعلومات وتدريب الشخصيات الإعلامية والتغطية الإعلامية المشتركة بين الجانبين على أساس التعاون الإعلامي القائم, بحسب البيان.

رأى المشاركون أن الصين والدول العربية تتمتعان بالمصالح المشتركة وإمكانات التعاون في النمو الاقتصادي لكليهما وفي دفع التنمية السليمة الإقليمية والعالمية, لذلك يتعين على الجانبين دعم الثقة المتبادلة المشتركة وتقوية التعاون متبادل المنفعة لخدمة مصالح الشعبين.

يمثل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية أقدم وأنشط تعاون بين العلاقات الثنائية. وشهدت التجارة بين الجانبين خلال العقود الماضية نموا سريعا, وتجاوز هذا النمو 30 بالمائة في الأعوام العشرة المتوالية الأخيرة. وتعتبر الدول العربية سابع أكبر شريك تجاري للصين.

وقال وانغ تشونغ وي, نائب مدير مكتب الإعلام في مجلس الدولة الصيني, أن وسائل الإعلام لعبت دورا إيجابيا في عملية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين, ويعد التعاون في هذا المجال طريقا هاما لتعميق التعاون في مختلف المجالات.

ورأى تشو جينغ, نائب مدير قسم الشؤون الأجنبية بصحيفة الاقتصاد اليومية الصينية, أن التغطيات الإعلامية للتجارة بين الصين والدول العربية لا تستهدف تكبير الاقتصاد الصيني ولا تدعو لجعل الدول العربية سوقا للمنتجات الصينية. فليست تلك أهداف وسائل الإعلام من الجانبين. وفي الواقع أن التعاون التجاري بين الصين والدول العربية له احتياجات متبادلة.

على هذا الصعيد اقترح طارق عبد القادر أيضا أن تنظم وسائل الإعلام من الطرفين فعاليات ترويج الشركات بعضهما بعضا.

وطرح تشو جينغ مقترحا بإنشاء بنك المعلومات للشركات الصينية والعربية لتيسير الاتصالات بينها وتقديم المعلومات المفيدة للعرض والطلب بين الطرفين.

وقد لقي مقترح تشو الدعم من قبل علي محدي الدباغ الناطق بإسم الحكومة العراقية، وقد أعرب عن أمله في أن توجه الشركات الصينية دعوات الى وسائل الإعلام العربية للقيام بالتغطية الإعلامية لها، بحيث يتمكن الشعب العربي من المعرفة بصورة أفضل لهذه الشركات التي تقوم حاليا بالأعمال والاستثمار في بلدانهم.

كما تأمل وانغ قانغ جيان, مديرة مركز البث لمنطقة غرب آسيا وإفريقيا بإذاعة الصين الدولية, في إنشاء منصة مشتركة حول معلومات الطاقة لكل من الصين والدول العربية لتعزيز جمع هذه المعلومات والتمتع بها للطرفين لمواجهة أزمة الطاقة التي تظهر في انحاء العالم.

ودعت نظراءها الصينيين على ايلاء المزيد من الاهتمام بجهود الدول العربية في تنويع اقتصادها والاصلاحات الاقتصادية للبحث عن مجالات مكملة لكليهما، سعيا وراء دفع وتعميق التعاون الاقتصادي الثنائي.

وأشار منير الكركادي , رئيس مصلحة الاتصال المؤسساتي بوزارة الاتصال المغربية, الى أن للصين علاقات تجارية جيدة مع بعض الدول العربية, وقد حققت هذه العلاقات إنجازات كبيرة، وينوى معرفة الخبرات المفيدة من هذه الانجازات من خلال وسائل الإعلام لتكون نموذجا للدول العربية الاخرى.

عقدت هذه الدورة من الندوة، تحت عنوان "تعزيز التعاون الإعلامي ودفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية"، في اطار منتدى التعاون الصيني-العربي في مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ والتي تحتضن نحو مليوني مسلم. وقد وصل حجم التجارة بينها وبين الدول العربية الى 21.9 مليار دولار امريكي.

وسوف تعقد دولة الكويت الدورة الرابعة لندوة التعاون الصيني-العربي في مجال الإعلام في عام 2014.





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :