الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
العربي يستبعد ان تلقى بعثة المراقبة الدولية بسوريا نفس مصير بعثة الجامعة
القاهرة 22 أبريل 2012 (شينخوا) استبعد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن تلقى بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا نفس مصير البعثة التي سبق ان ارسلتها الجامعة العربية إلى دمشق متطلعا أن يؤدي وجود البعثة الاممية إلى وقف إطلاق النار.
وقال العربي، في تصريحات للصحفيين اليوم (الاحد)، "إن بعثة جامعة الدول العربية أجهضت لأسباب مختلفة ولم يكن لديها العدد والعتاد الكافي، كما أن الجامعة العربية ليس لديها خبرة في هذا الموضوعات، أما الأمم المتحدة فلديها خبرة وعدد وعتاد .. ونتطلع إلى أن يؤدي وجود المراقبين الدوليين لوقف إطلاق نار".
وكانت بعثة المراقبين العرب بدأت عملها فى سوريا فى ديسمبر الماضى وتمثلت مهمتها فى مراقبة تنفيذ الحكومة السورية لخطة العمل العربية التى تنص على وقف كافة أعمال العنف وسحب المظاهر المسلحة من الاحياء والمدن واطلاق سراح المعتقلين غير انها لم تنجح فى مهمتها.
ورد الامين العام على سؤال حول وجود مشاركة عربية في بعثة المراقبين الدوليين بقوله "نعم سيكون هناك مشاركة عربية".
وحول ما اذا كان قد ناقش مع المجلس الوطني السوري المعارض التدخل العسكري في سوريا قال العربي "إن هذا الموضوع يجب أن يكون خارج الجامعة العربية".
وأضاف أننا تحدثنا مع وفد المجلس الوطني السوري حول وقف إطلاق النار مشيرا الى ان "التركيز الآن على إرسال عدد كاف من المراقبين لضمان وقف العنف والقتل".
وعلق العربي على تصريحات بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس الوطني السوري حول اعتراف الجامعة العربية بالمجلس بالقول "إن الجامعة العربية لا تعترف بأحد، والمجلس الوطني السوري هو مظلة لكل الفئات، ونحن نتعامل معه لأن هناك قرارات من مجلس الجامعة العربية (على مستوى وزراء الخارجية) بالتعامل مع المجلس الوطني، أما الاعتراف فيكون من الدول وليس من الجامعة".
وكان العربي التقى فى وقت سابق اليوم مع وفد من المجلس الوطني السوري الذى دعا الى زيادة عدد المراقبين الدوليين من 300 الى ثلاثة الاف فرد.
ووصل فريق طليعي تابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الى سوريا لمراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار.
وقرر مجلس الأمن الدولى أمس السبت بالإجماع نشر 300 مراقب عسكرى أممى غير مسلح فى سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار بين القوات السورية ومسلحي المعارضة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |