المجلس الوطني السوري يدعو الى زيادة عدد المراقبين الدوليين الى ثلاثة آلاف فرد

القاهرة 22 إبريل 2012 (شينخوا) رحب المجلس الوطني السوري المعارض بقرار مجلس الأمن الدولي إرسال 300 مراقب إلى سوريا لكنه دعا إلى زيادة عدد المراقبين إلى ثلاثة آلاف فرد ليتسنى لهم مراقبة وقف إطلاق النار في مواجهة ما وصفه بمراوغات النظام السوري.

وقالت الناطقة باسم المجلس الوطني بسمة قضماني، عقب لقاء وفد المجلس مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم (الأحد) بالقاهرة،" إننا على استعداد للتعاون الكامل مع بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة لكي نعطيها فرصة النجاح، كما رحبنا بخطة المبعوث المشترك كوفي أنان وهي قريبة جدا من خطة الجامعة العربية".

وشددت قضماني على " ضرورة تنفيذ البنود الأولى من الخطة وهي وقف العنف تماما وإطلاق سراح المعتقلين، وإرسال المساعدات الإنسانية للشعب لأن هناك كارثة إنسانية في سوريا، والسماح لوسائل الإعلام بالدخول، والسماح بالتظاهر السلمي".

وأضافت " بعد تنفيذ كل هذه البنود نتحدث عن البند السادس وهو المفاوضات السياسية التي طرحتها الخطة" مشيرة الى أن وفد المجلس الوطني السورى أجرى مشاورات مع العربي بشأن خطة كوفي أنان بعد قرار مجلس الأمن الذي اتخذ أمس السبت لنشر 300 مراقب فى سوريا.

ورأت " أن 300 مراقب لا يكفوا لحماية الشعب السوري وأبلغنا مجموعة أنان بذلك " معتبرة أن " هناك حاجة إلى وجود ثلاثة آلاف مراقب".

وأردفت " اننا نأمل أن تزداد الأعداد بشكل سريع لأننا نعلم أن النظام السوري لن يلتزم وسوف يراوغ، إلا إذا كانت هناك إمكانيات كبيرة مع هؤلاء المراقبين مثل المراقبة الجوية والقدرة على التحرك السريع والحرية في التواصل مع كافة القوى".

ووصل فريق طليعي تابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الى سوريا لمراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار الذي توسط فيه كوفي أنان.

وقرر مجلس الأمن الدولى أمس السبت بالإجماع نشر 300 مراقب عسكرى أممى غير مسلح فى سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار بين القوات السورية ومسلحي المعارضة.