رئيسة مجلس الأمن: المجلس يبحث نشر بعثة أممية فى سوريا

الأمم المتحدة 19 إبريل 2012 (شينخوا) يبحث مجلس الأمن الدولى نشر أول بعثة فى سوريا بناء على توصية من الأمين العام بان كى - مون، حسبما ذكرت سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة والتى تتولى الرئاسة الدورية للمجلس عن شهر إبريل ، للصحفيين هنا اليوم (الخميس).

وخلال حديثها للصحفيين هنا، قالت رايس أن الخطة المقترحة ستشمل " الإنتشار فى حوالى 10 مواقع فى كافة أنحاء سوريا " نظرا للعنف المستمر والمتصاعد فى الدولة الواقعة فى الشرق الأوسط.

يذكر أن الفريق الأولى من مراقبى الأمم المتحدة الذى يضم ستة أعضاء موجود حاليا فى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الهش بين قوات الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة المسلحين. وقد أوصى بان فى خطابه الى مجلس الأمن أمس الأربعاء بأنه مطلوب 300 مراقب لمراقبة إذعان الجانبين السوريين لخطة السلام التى طرحها كوفى أنان ، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا.

واستشهدت رايس بتقارير لمساعد أمين عام الأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام إدمون موليه ، ونائب المبعوث الخاص المشترك جان - مارى جوينو ، الذى قال أن الوضع " مازال يشكل تحديا أمام تقييم التطورات بدقة ".

وقالت رايس ، ان " العنف تزايد فى الأيام الأخيرة ، وشمل تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة فى حمص ، وأماكن أخرى ، واستخدام الأسلحة الصغيرة ، وانتهاكات من جانب القوات الحكومية فى مناطق أخرى متعددة فى البلاد ".

وذكر المسئولون أنه فضلا عن ذلك ، تقول بعض تقارير مسئولى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية لم تنفذ بعد التزاماتها بموجب الخطة سداسية النقاط التى طرحها أنان . ورغم أن هناك تقارير عن تراجع العنف يوم 12 إبريل والأيام الذى تلته مباشرة ، الا ان القوات السورية تواصل التواجد فى المراكز السكانية وغيرها من المناطق.

وقالت رايس ، أنه يجرى اعداد قرار بتشكيل بعثة مراقبة كاملة يسعى الى وقف مستدام للعنف بكافة أشكاله من جانب جميع الأطراف .

يأتى هذا بعد بحث آخر تقرير للأمين العام ، والذى ذكر فيه أن " الحكومة السورية لم تنفذ بعد بالكامل التزاماتها المتعلقة بنشر القوات والأسلحة الثقيلة أو العودة الى ثكناتها "، طبقا لرايس.