مجلس الأمن يبحث إرسال فريق متقدم من المراقبين غير المسلحين الى سوريا

الأمم المتحدة 13 إبريل 2012 (شينخوا) يبحث مجلس الأمن الدولى اليوم (الجمعة) مشروع قرار يفوض بنشر فريق متقدم يصل عدده الى 30 مراقبا عسكريا غير مسلح لمراقبة الهدنة بين قوات الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة المسلحين.

ويقول مشروع القرار، الذى حصلت وكالة انباء ((شينخوا)) على نسخة منه، ان مجلس الأمن " قرر تفويض فريق متقدم يصل عدده الى 30 مراقبا عسكريا غير مسلح للإتصال بالأطراف وبدء الإبلاغ عن تنفيذ الوقف الكامل للعنف المسلح بكافة أشكاله من جانب جميع الأطراف ".

وذكر دبلوماسيون انه من المحتمل طرح مشروع القرار للتصويت فى مجلس الأمن الذى يضم 15 دولة اليوم الجمعة.

تم اعداد مشروع القرار بناء على رغبة كوفى أنان، المبعوث المشترك الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، الذى طلب من مجلس الأمن سرعة التفويض بنشر فريق متقدم يصل عدده الى 30 مراقبا عسكريا غير مسلح لمراقبة الإلتزام بالهدنة. وإذا ما استمر وقف إطلاق النار، فإن بعثة أكبر تصل الى 250 عضوا يمكن أن تتبعه.

ويدعو مشروع القرار الحكومة السورية الى " ضمان حرية الحركة الكاملة والفورية دون إعاقة والوصول الى كافة أنحاء سوريا لأفراد البعثة إذا ما ارتأت البعثة ذلك ضروريا للقيام بمهمتها ".

وقد صرح أنان فى بيان صدر فى جنيف أمس الخميس بأنه " يشعر بالتشجيع " إزاء التقارير التى تشير الى ان توقف الأعمال العدائية فى سوريا " يبدو انه مستمر "، وحث السوريين على اغتنام الفرصة لتنفيذ خطة أنان سداسية النقاط المتفق عليها.

وكان أنان قد اوضح من قبل أنه بمجرد ان تستكمل الحكومة السورية سحب القوات بحلول 10 إبريل ، فإنه يتعين على جميع الأطراف وقف كافة أشكال العنف فورا ، من اجل الوقف الكامل للعنف يوم 12 إبريل.