الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

سوريا تؤكد استعدادها لإنجاح مهمة أنان على أن يترافق ذلك مع وضع حد لأعمال المسلحين

arabic.china.org.cn / 09:58:07 2012-04-06

دمشق 5 ابريل 2012 (شينخوا) قال وزير الدفاع السوري العماد داوود عبد الله راجحة ،اليوم (الخميس)، إن سوريا مستعدة لإنجاح الخطة التي أقرها مجلس الأمن بخصوص دعم مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان الى سوريا على أن يترافق ذلك مع وضع حد لأعمال المجموعات المسلحة.

واعتبر العماد راجحة ، الذي ناب عن الرئيس السوري بشار الأسد في حضور احتفال بتخريج دورة ضباط القيادة والأركان ودورة الأركان ، أنه " لا يمكن لأي حوار سياسي أو عملية سياسية أن تنجح مع وجود العناصر الإرهابية".

وقال إن "سوريا أبدت استعدادها لإنجاح الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة من خلال الخطة التي أقرها مجلس الأمن بخصوص دعم مهمة كوفي أنان،على أن يترافق ذلك مع وضع حد للأعمال الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة".

وكان أنان أعلن الاثنين الماضي أن السلطات السورية وافقت على أن تلتزم بخطته لوقف إطلاق النار في العاشر من ابريل ، فيما قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري إن دمشق وافقت على مهلة تنتهي في 10 ابريل الجاري لتنفيذ خطة المبعوث الاممي انان جزئيا لكنها تريد التزاما مماثلا من المعارضة.

ولفت الجعفري إلى أن تنفيذ مقترحات انان يجب أن يتم تحت السيادة السورية.

وأردف وزير الدفاع السوري "لا يمكن لأي حوار سياسي أو عملية سياسية أن تنجح مع وجود العناصر الإرهابية التي تعمل على إشاعة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد".

وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت أقر فيه مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا يحدد العاشر من ابريل موعدا لوقف إطلاق النار في سوريا، محذرا من أنه "سينظر في اتخاذ مزيد من الخطوات حسب اقتضاء الحاجة" اذا لم تحترم الأطراف المعنية المهلة المقررة.

ولفت العماد راجحة إلى أن "سوريا أدركت منذ البداية حجم المؤامرة وأن ما يجري أبعد ما يكون عن الإصلاح والحرية والديمقراطية لأنه يستهدف الدور الريادي المقاوم والفاعل لسوريا التي أدارت الأزمة بحكمة وروية عبر إصدار حزمة من الإصلاحات الكفيلة بالانتقال إلى واقع أكثر حداثة وعصرنة".

وتابع أن "الفصول الأخطر من المؤامرة تم تجاوزها ولن يكون نصيب ما تبقى منها بأفضل من غيره من المشاريع التي تحطمت على صخرة الصمود السوري شعبا وجيشا وقيادة"، مبينا أن "سوريا أكدت على الدوام أنها لن تتخلى عن مقومات السيادة والكرامة وأنها الأحرص على تطبيق قرارات الشرعية الدولية عندما تكون تلك القرارات منسجمة مع ميثاق المنظمة ذاتها".

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو اكثر من عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط قتلى من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :