الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
واشنطن والدول الخليجية تحث أنان على وضع "حد زمني لتحديد الخطوات المقبلة" بشأن سوريا
الرياض 31 مارس 2012 (شينخوا) طالبت الولايات المتحدة الامريكية والدول الخليجية اليوم (السبت) بـ"وضع حد لجميع اعمال العنف" في سوريا، وحثت المبعوث الاممي العربي المشترك الى دمشق كوفي أنان، على وضع "حد زمني لتحديد الخطوات المقبلة في حال استمرار القتل".
جاء ذلك في بيان صدر في ختام الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الذي عقد اليوم بالرياض برئاسة وزيري الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل والامريكية هيلاري كلينتون.
وقال البيان إن الوزراء اكدوا ان "سوريا تبقى مفتاحا لاستقرار ورفاهية الشرق الاوسط، واستنكروا القتل والعنف الذي يرتكبه النظام السوري، واكدوا الحاجة الى وقفه فورا، وطالبوا بوضع حد لجميع أعمال العنف في سوريا".
وتتهم السلطات السورية "مجموعات مسلحة" ممولة من الخارج بالوقوف وراء اعمال العنف في البلاد.
وجدد الوزراء "دعمهم لمهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان".
وحثوا أنان "على وضع حد زمني لتحديد الخطوات المقبلة في حالة استمرار القتل" وذلك "نظرا الى اهمية عامل الوقت في مهمة المبعوث المشترك".
ودعوا دمشق الى ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية والعربية "بما يسمح بانتقال سلمي للسلطة من أجل تحقيق إرادة وتطلعات الشعب السوري".
واعرب الوزراء عن التطلع الى "اجتماع أصدقاء الشعب السوري المقرر عقده في اسطنبول في 1 أبريل 2012، والذي سوف يركز على تنسيق جهود المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد اكد الخميس ان سوريا "لن توفر جهدا" في انجاح مهمة أنان، التي "تجاوبت" معها، لافتا الى ان "سوريا اعلمت أنان بموافقتها على الخطة التي تقدم بها مع ملاحظاتها حولها".
وتنص خطة أنان على وقف لاطلاق النار يبدأ من جانب الحكومة السورية ووقف يومي للقتال من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية وعلاج المصابين وإجراء محادثات بين الحكومة والمعارضة.
من ناحية اخرى، ناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والوزيرة الامريكية، حسب البيان، سبل تعزيز التعاون العسكري والامن البحري ومكافحة القرصنة والارهاب وأسلحة الدمار الشامل، الى جانب التحديات الاقليمية التي تواجه منطقة الخليج.
وقال البيان إنه "تم الاتفاق على اهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي والامني (..) بهدف تعزيز ورفد العلاقات الثنائية القائمة (..) وتعزيز السلام والامن والاستقرار والازدهار بالمنطقة، ومواجهة التهديدات والتحديات الحالية والمستقبلية، ومن بينها انتشار الأسلحة النووية، وتقنية الصواريخ البالستية، والإرهاب، والتهديدات التي تواجه الملاحة في الخليج".
ويهدف المنتدى، حسب البيان، الى "وضع إطار رسمي للتعاون الاستراتيجي في القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية" بين الجانبين الخليجي والامريكي ، ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الوزاري القادم له في سبتمبر القادم.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |