الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تجدد الاحتجاجات في سوريا وأنباء عن سقوط قتلى
دمشق 30 مارس 2012 (شينخوا) تجددت اليوم (الجمعة) المظاهرات الاحتجاجية المناوئة للنظام السوري في جمعة جديدة أطلق عليها المعارضون "جمعة خذلنا المسلمون والعرب"، في إشارة الى مؤتمر القمة العربية الذي عقد أمس ببغداد ولم يخرج، كما ترى المعارضة، بقرارات تعبر عن تطلعات المحتجين السوريين.
وذكر ناشطون سوريون في تصريحات صحفية أن "مظاهرات مناهضة للسلطة خرجت اليوم في بعض أحياء دمشق منها كفرسوسة التي تعرضت إلى إطلاق نار، إضافة إلى حيي برزة والقابون"، مشيرين إلى "انتشار أمني كثيف في بعض الاحياء في دمشق".
وأضاف الناشطون أن "مظاهرات خرجت في عدة مناطق من ريف دمشق"، حيث نشر ناشطون صورا لمظاهرات ترفع شعارات مناوئة للسلطات، قالوا انها في ريف دمشق.
وخرجت مظاهرات احتجاجية كذلك في مناطق مختلفة في محافظات درعا (جنوب) وحمص (وسط) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شمال شرق).
وبلغت حصيلة القتلى حتى هذه اللحظة، بحسب قناة ((الجزيرة)) القطرية، أربعون قتيلا معظمهم في محافظتي دير الزور ودرعا.
في غضون ذلك قال أحمد فوزي المتحدث باسم موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، في وقت سابق اليوم انه "يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد تطبيق خطة عنان لوقف العنف فورا".
وكانت السلطات السورية أبلغت أنان موافقتها على خطته ذات النقاط الست والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين، والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.
يشار إلى أن موافقة السلطات السورية على خطة أنان لاقت ترحيبا عربيا ودوليا، في حين قالت بعض الدول انها تنتظر الأفعال وليس الأقوال.
من جهتها شككت المعارضة السورية بجدية السلطات بالالتزام بتطبيق الخطة مع استمرار العمليات العسكرية في عدة مدن.
يشار الى ان الاحتجاجات في سوريا دخلت عامها الثاني وسط جهود دولية مكثفة تبل لحل الأزمة سياسيا عبر القنوات الدبلوماسية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |