الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخباري: المعارضة السورية ترحب بجهود الصين ورؤيتها لحل الأزمة
دمشق 7 مارس 2012 (شينخوا) أعربت أحزاب المعارضة السورية، اليوم (الأربعاء)، عن تقديرها للجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها الصين في الآونة الأخيرة بشأن القضية السورية، مرحبة بالرؤية التي طرحتها بكين في هذا الصدد كأساس لحل الأزمة المستمرة بهذا البلد منذ نحو عام.
ودخلت الصين على خط الأزمة السورية في مسعى لايجاد مخرج سياسي لها وأوفدت مسؤولين رسميين الى دمشق لشرح موقف بكين والتباحث مع الحكومة وأحزاب المعارضة لايجاد تسوية سياسية مناسبة.
وصاغت الصين موقفها من الأزمة من خلال رؤية سياسية طرحتها الأسبوع الماضي مؤلفة من ست نقاط أبرزها وقف العنف من كل الأطراف المعنية والدخول في حوار مباشر دون شروط مسبقة مع حرصها على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
واليوم ، جددت الصين دعوتها للأطراف السورية لوقف العنف وبدء الحوار السياسي.
وأصدرت سفارة الصين بدمشق اليوم بيانا صحفيا في ختام زيارة لي هوا شين مبعوث وزير خارجية الصين دعت فيه الأطراف السورية الى وقف العنف والجلوس الى طاولة الحوار لايجاد حلول مناسبة للمسألة السورية.
وقال البيان الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الجانب الصيني متمسك بموقفه الموضوعي والعادل ازاء المسألة السورية انطلاقا من ايجاد حلول مناسبة لهذه المسألة عبر الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة دون شروط مسبقة.
وأجرى مبعوث وزير خارجية الصين والسفير السابق لدى سوريا لقاء مع وزير الخارجية وليد المعلم وسلمه رسالة خطية من نظيره الصيني يانغ جيه تشي تتعلق برؤية الصين في البحث عن مخرج لتسوية الأزمة السورية سلميا.
والتقى المبعوث الصيني في دمشق اليوم بعدد من ممثلي المعارضة السورية في الداخل، بينهم ممثل عن هيئة التنسيق الوطنية وتيار بناء الدولة السورية وحزب الارادة الشعبية.
وأكد لي هوا شين ضرورة البدء بحوار سياسي بين الفرقاء السوريين دون شروط ونتائج مسبقة باشراف كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية المكلف بمتابعة تطورات الأزمة السورية.
وقال بيان السفارة ان الصين على استعداد أن تلعب دورا ايجابيا وبناء من أجل تسوية المسألة السورية بالتشاور مع الحكومة السورية وأحزاب المعارضة السورية وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي.
ونقل البيان عن المعلم قوله ان بلاده تقدر الجهود الصينية وترحب برؤية الصين ذات النقاط الست، معربا عن استعداد بلاده للتعاون مع الأمم المتحدة في الجانب الانساني شريطة احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |