الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أوباما يدافع عن سياسته تجاه أفغانستان وسط تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة
واشنطن 29 فبراير 2012 (شينخوا) دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء عن سياسته تجاه أفغانستان في وقت تشهد الدولة الواقعة بوسط آسيا تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة أسفرت عن اضطرابات على خلفية تدنيس جنود أمريكيين لنسخ من المصحف.
وقال أوباما في مقابلة مع قناة ((ايه بي سي)) التليفزيونية الأمريكية في البيت الأبيض، من المقرر أن تبث في وقت لاحق، قال إنه "واثق" في قدرة الولايات المتحدة على الالتزام بالخطة وسحب جنودها تدريجيا ونقل المسئولية الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول نهاية العام 2014.
ووفقا لمقتطفات بثتها ((ايه بي سي)) من المقابلة، قال أوباما "إن الحرب مهمة شاقة لا تسير أبدا وفقا للمسار المحدد على نحو تام. ولكن بفضل تصميم فرقنا، أثق في أن بإمكاننا المضي وفق الخطة بحيث نسحب جنودنا في نهاية 2014 وينتهي دورهم القتالي، ويكون الأفغان قادرين، مثل العراقيين، على ضمان أمن بلدهم".
وأضاف أوباما أن اعتذاره الرسمي للرئيس الأفغاني حامد قرضاي لحرق جنود أمريكيين نسخ من المصحف في الأسبوع الماضي كان هدفه تهدئة حالة الغضب تجاه القوات الأمريكية على الأرض. وأشار إلى أن الاعتذار أدى إلى "تهدئة الأمور" بعد الحادث الذي أثار أعمال عنف في أرجاء البلد، ولكن الجانب الأمريكي ما زال يرى أن "الأمر لم ينته بعد".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا "الوضع في أفغانستان ما زال صعبا كما كان، ولكننا نحرز تقدما بفضل العمل المضني الذي يقوم به جنودنا ... إن غالبية القوات الأفغانية ترحب بجهود التدريب والمشاركة التي نقوم بها وتستفيد منها".
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |