هاربر: كندا تتوقع ان تصبح ليبيا ما بعد القذافي دولة ديمقراطية

اوتاوا 23 اكتوبر 2011 (شينخوا) صرح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم (الاحد) بأن كندا ترحب بمرحلة ما بعد القذافي، وانتقال الدولة الواقعة في شمال افريقا الى مجتمع ديمقراطي، يحترم حقوق الانسان، وحكم القانون.

وقال هاربر في بيان مختصر حول اعلان المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا تحرير البلاد "اليوم، ينضم الكنديون الى الشعب الليبي في الاحتفال بتحرير بلادهم".

واشاد بالشعب الليبي الذي انتفض بشجاعة ضد عقود من حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لقي مصرعه في مسقط رأسه سرت على يد مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي يوم الخميس الماضي.

ووعد هاربر بان تواصل كندا العمل مع الزعماء الانتقاليين حيث بدأت تظهر ملامح ليبيا جديدة.

كما اشاد بالدور الذي لعبته القوات المسلحة الكندية، والتى شاركت بأكثر من 600 جندي، وست مقاتلات، وفرقاطة في الضربات التي قادها الناتو على القذافي واأنصاره، ومن بين هؤلاء القادة اللفتنانت جنرال تشارلز بوشارد بالقوات الجوية الملكية الكندية الذي قاد المهمة العسكرية المشتركة للناتو في ليبيا.

وقد الغت كندا العقوبات الاقتصادية احادية الجانب التي فرضتها على ليبيا في اعقاب قرارات الامم المتحدة بشأن ليبيا في وقت سابق من هذا العام، وافرجت عن حوالى 2,2 مليار دولار كندي من الاصول الخاصة بالشركات الليبية والحكومة السابقة دعما للشعب الليبي، وسلطات الحاكمة الجديدة.

ومن جهة أخرى، اعلن عبد الحفيظ خوجه، نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي في مدينة بنغازي ثاني اكبر المدن الليبية تحرير ليبيا رسميا من نظام معمر القذافي خلال مراسم احتفالية.

حضر الإحتفال الالاف الذين لوحوا باعلام ليبيا الجديدة ذات الألوان الحمراء، والسوداء، والخضراء في الميدان الرئيسي في بنغازي، مقر المجلس الوطني الانتقالي، ومعقل التمرد المناهض للقذافي.

تأجل تشكيل الحكومة الليبية الجديدة بشكل متكرر في ليبيا نتيجة للخلافات بين الفصائل داخل المجلس الوطني الانتقالي، الذى تم تشكيله من القوات المناهضة للقذافي بعد اندلاع الثورة في بنغازي.