الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري:العاصمة الليبية تحتفل بانتهاء حقبة القذافي
طرابلس 20 أكتوبر 2011 (شينخوا) لم ينتظر الليبيون في طرابلس حتى الاعلان رسميا عن مقتل معمر القذافي حيث خرجوا الى الشوارع احتفالا وابتهاجا بنهاية حقبة العقيد نهائيا وزوال الخطر الذى كثيرا ما حذر منه القادة اللليبيون الجدد.
وطالما حلم الليبيون بهذا اليوم، خاصة منذ اندلاع ثورة 17 فبراير والذى قتل فيها ما يقرب من 40 الف شخص وجرح فوق الـ 100 الف، ولكن الحلم لم يتحقق كاملا كون القذافي قتل في ساحة المعارك ، وليس كما كان يحلم به ويتمناه الليبيون بالقبض عليه حيا لمحاكمته.
وأكد مسئولون وقادة ميدانيون أن معمر القذافي توفي ظهر اليوم (الخميس) متأثرا باصابته في مدينة سرت فيما ظهرت أول صورة يعتقد أنها للعقيد وقد غطت الدماء وجهه.
وقال محمد بوراس علي المكني "ابوليث" قائد كتيبة الشهيد (محمد الحلبوص)، في تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا) عبر الهاتف من سرت ، ان القذافي توفي متأثرا باصابته بعد اعتقاله في سرت حيث كان في حالة سيئة جدا .
وأضاف أن جثة القذافي ستنقل الى مستشفى مصراتة بسيارة بعد تعذر نقلها بطائرة لكثافة اطلاق النار في سرت التي أكد الثوار أنهم سيطروا عليها بالكامل .
من جهته ، قال فيصل العريبي مسئول العلاقات بوزارة الدفاع الليبية لـ (شينخوا) ان القذافي مات متأثرا بجروحه وهو في طريقه الى مصراتة ، مشيرا الى أنه تلقى ضربات على وجهه وفي أماكن متفرقة من جسده وخاصة قدميه.
وذكر العريبي أن القذافي عثر معه على بندقية "اف ام" ومسدسين من الذهب.
وما ان انتشر خبر موت القذافي حتى سمع دوى طلقات نارية متقطعة في كافة أرجاء طرابلس من أسلحة أتوماتيكية ورشاشة ومضادات الطائرات ومدافع البوارج احتفالا بمقتل العقيد ، ورفع الليبيون أعلام الاستقلال وما زالوا يتجمعون في ساحة الشهداء التى اكتظت بآلاف الليبيين نساء ورجالا وشيوخا وأطفالا.
وغصت الشوارع تماما بالمارة والسيارات، وهتف الليبيون مرددين الشعارات الاحتفالية والتكبير بمقتل القذافي، وعندما عرضت صورة لجثة القذافي هتف الناس جميعا " الله أكبر .. سقط الطاغية وقتل الطاغية .. انتهت حقبة الظلم التى دامت 42 عاما ".
ووزع الليبيون الحلوى على المارة في الشوارع ، كما اطلقت صافرات البواخر.
وقدمت فرق الفنون الشعبية العروض فى الشوارع وساحة الشهداء في مظاهر لاحتفالات غير عادية في شتى انحاء البلاد.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |